المستخلص: |
تطرق المقال إلى الدبلوماسية الروسية في الشرق الأوسط مشيرا إلى أنها استطاعت خلال العشر سنوات الأخيرة أن تغير خريطة التوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط، حيث أحال الوجود العسكري الروسي في سورية دور الولايات المتحدة إلى مجرد ظل يخبو ويتلاشى على المشرح الإقليمي. وأوضح أن هذه الدبلوماسية كانت واحدة من الردود الروسية على العقوبات الأمريكية والأوروبية بعد حرب روسيا في القرم، وأكد على امتلاك الدبلوماسية الروسية الكثير من الأدوات من أجل تحقيق أهداف الأمن القومي، كما أنها اكتشفت عن طريق النفط صيغة جديدة وعبقرية لإعادة صياغة علاقاتها مع السعودية ودول الخليج وتجسد ذلك في صيغة مؤسسية تمثلت في تشكيل مجموعة (أوبك +). ومن الملامح الرئيسية لعمل المحركات الدبلوماسية الروسية ظهور تحالف سياسي-اقتصادي-عسكري بين روسيا وإيران. واختتم المقال بتوضيح أن الدبلوماسية الروسية الجديدة في الشرق الأوسط تعكس نضوجا في قدراتها، وانتقالا من الاعتماد على محرك أيديولوجي للسياسة الخارجية إلى محركات برجماتية ذات طابع شبكي مترابط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|