المستخلص: |
استعرض المقال الأبعاد الثلاثية للزلزال الذي دمر مدينة حلب. والتي تضمنت بعدا إنسانيا وذلك بالنظر إلى عدد الضحايا الذين تم إنقاذهم بشكل غير متساو، وبعد ماديا تمثل في المباني المدمرة، وأخيرا بعد سياسيا ودبلوماسيا يتمثل في القدرة على مواجهة التحدي وإعادة الإعمار، ويذكرنا الزلزال بأن التاريخ والجغرافيا يعاودان الظهور في تدخلات متشابكة ومختلفة، حيث من خلال النظر إلى منطقة مركز الزلزال يمكن تتبع خريطة المملكة المختفية. واستحضر أسماء المدن المكلومة في العهدين القديم والجديد، كما أشار إلى أن النظام البيئي معرض للاختفاء. واختتم المقال بالتطرق إلى وضع المسيحيين المعمدين في سوريا، مشيرا إلى أن صوتهم يكاد يكون غير مسموع إلا عندما تظهر مناسبة ما. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|