المستخلص: |
تحدث المقال عن الفجالة كمنصة للمعرفة. وأكد على انطلاق تاريخ الصحافة والأدب والفكر العربي منها مبيناً أنها كانت في القرن التاسع عشر إلى سبعينيات القرن العشرين تنتج نصف الكتب الصادرة في مصر وكان ثلث ما ينتج عنها عربياً. وأوضح أن من شارعها انطلق أدب نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وكبريات دور النشر التي صاغت الذائقة العربية لعقود مشيراً إلى أنها كانت على شاطئ نهر النيل وبفعل المد والجزر صار النيل بعيداً في الوقت الحالي عن المنطقة. وبين تغيرها عبر الزمان فكانت أرض زراعية تزرع الفجل فتغير اسمها من أرض الطبالة إلى الفجالة حيث صارت منطقة جاذبة وبها ميدان الحديد وانتشرا بها المقاهي والفنادق الصغيرة. وتطرق إلى مكتبة مصر التي أسسها سعيد جودة السحار وعبد الحميد السحار عام (1932م) والتي نشرت لعمالقة الأدب في مصر. وأوضح ارتباط حركة النشر بالصحافة. وأشار إلى التنوع العرقي والديني والاجتماعي والذي كان من مزيها. واختتم المقال بالإشارة إلى تراجع حركة النشر بها وصارت الأدوات الصحية والسيراميك والأدوات المدرسية في (95%) من محلات الفجالة حتى خفت صوتها المعرفي ومؤكداً على أن هذا مؤشراً على فقد مصر قيمة التراكم الزمني للمكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|