ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النحو العربي والقصة البيرونية: دراسة في قضية التأثير والتأثر

المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: حسين، علي خليف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hussein, Ali Khalif
المجلد/العدد: مج49, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 149 - 160
رقم MD: 1376346
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن قضية التأثير والتأثر في النحو العربي والقصة البيرونية. أشارت إلى أن البيروني نقل في كتابه (في تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة) قصة أولية عن نشأة النحو الهندي، والتي حاول بعض الباحثين ربطها بنشأة النحو العربي، وانتقلت إلى توضيح بيئة النشأة للنحو العربي، والتي توصلت إلى أن واضع النحو العربي وقواعده الأولى هو أبو الأسود الدؤلي (ت69ه) بتوجيه وإرشاد من أمير المؤمنين علي عليه السلام، ثم استعرضت قصة البيروني، وأكدت على أن علم النحو واحدا من العلوم التي كثرت حولها الآراء والتناقضات، كما أكدت على أن التأثير الأجنبي في وضع النحو لا يصمد طويلا أمام حقائق التاريخ، حتى أولئك الذين حاولوا ربط نشأة النحو العربي بالنحو السرياني المقتبس من اليونانية. وأشارت إصالة النحو العربي، وأنه لا يمكن النظر إلى تشابه العلوم على أنه من باب التأثير والتأثر لمجرد السبق الزمني، وبينت أنه لا يوجد تقارب عضوي يسند عملية الربط بين الرواية الهندية وبين الروايات العربية، وأن التأثير الهندي الذي يزعمه البعض جاء نتيجة المتشابهات في الموضوعات لم يقتصر التشابه بين العلمين الهندي والعربين بل تعداه إلى لغات أخرى. واختتمت الورقة بتأكيد على أن مسالة التأثير لها وجودها في الثقافات الإنسانية ولا يمكن تحصين الأمم من التلاقح الفكري وتبادل الثقافات، ولكن ذلك لا يعني الذوبان في ثقافة الأخر، حيث لكل أمة خصوصيتها، كما أوضحت أن النحو العربي ولد في بيئة عربية خالصة وفي أجواء الإسلام وفي ظل القرآن، فلم تسمح له النشأة الأولى بالأخذ من الآخر لخصوصية الغاية والهدف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة