المستخلص: |
استعرضت الورقة رؤية العلامة السيد سليمان الندوي رحمه الله عن عبادة الصيام وتاريخها وحقيقتها وحكمتها. وأوضحت الورقة أن الصيام لم يختص به دين دون أخر بل كافة الأديان السماوية أمرت ذويها بالصيام وواجبه وفضله على الإنسان، بل وقد عرف الصيام منذ سابق الديانات فقد قال الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (سورة البقرة: 183). واستشهدت الورقة بمقالات للعديد من الكُتاب التي تؤكد جميعها على أن الصيام مهما اختلفت أصوله وطرقه وعاداته إلا أننا لا يمكن أن ننكر كونه طقس ديني في كل مكان ودين تقريبًا. وسلطت الورقة الضوء على ليلة القدر وعظمة شأنها، موضحةً حقيقة الصيام والاعتكاف في ليلة القدر وأسباب تخصيص الصيام في رمضان. واختتمت الورقة بعرض مجموعة من النقاط التي توضح مدى تخفيف الإسلام شدائد الصيام على المسلمين والتي منها، أن السهو والذهول والخطأ والنسيان مرفوع ومغفور في الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|