العنوان بلغة أخرى: |
Seen and Unseen: Art Therapy in a Girls' Comprehensive School |
---|---|
المصدر: | مجلة التربية |
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | حسن، مصطفى محمد عبدالعزيز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hassan, Mustafa Mohamed Abdelaziz |
المجلد/العدد: | ع197, ج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 179 - 198 |
DOI: |
10.21608/JSREP.2023.289571 |
ISSN: |
1110-323X |
رقم MD: | 1376701 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المنظور وغير المنظور | العلاج بالفن | Seen and Unseen | Art Therapy
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مع تقدير أهمية الحضور العلاجي داخل المدرسة، زاد الوعي بأهمية الصحة العقلية وارتباطها بعملية التعلم وأصبح ذلك مفهوما له وجود أساسي بين مجموعة المدرسين وبقية العاملين في المدرسة. ومثل هذا الفهم يمثل أرضية أساسية في بلاد ينتاب أهلها الوساوس حول نتائج امتحانات أولادها وبناتها. فيقول (James 2006: 20) أن الأساسيات الدائمة هي الأمان والابتكارية والشعور بالراحة والمتعة وليس هناك مكان للخوف والآلية الجامدة. إن الطلاب الذين يحولون إلى العلاج بالفن يأتون من عرقيات ثقافية مختلفة، آسيوية وأفريقية وغربية وعربية وعرقيات كثيرة أخرى. تتذكر الباحثة أن أول كلمات سمعتها من طفلة خليطة العرقية، حيث قالت: "أنا وحيدة من نوعي، فأنا لا أعرف أي شخص مثلي، فأبي من دولة جامايكا وأمي قبرصية من الشطر اليوناني في دولة قبرص. إن الوضع العام على ما يبدو لا يعطي إلا اهتماما بسيطا جدا يكاد لا يذكر للتاريخ العرقي والثقافي في العلاج للطلاب داخل المدارس، إنما الأمر يقتصر فقط على "هنا والآن" في المدرسة، لكن هذه نظرة قصيرة المدى وضيقة. الباحث Schaverien (1998)، من خلال جماعات العلاج النفسي بالفن، يصف كيف أن الذاكرة لـ "اللاشعور الجمعي" تستمر في نقل الأزمة والحزن عبر الأجيال. وهكذا يكون الأمر مع عدد كبير من الطالبات، لكن كل طالبة لها قصتها الخاصة لتحكيها، وأن إمكانيات العلاج بالفن كثيرا ما تعطيهن الوقت والمساحة التي تحكي فيها قصتها. تحكي الباحث(Estelle 1990:112) أن العملية الابتكارية تتحدد بواسطة "مزيج مركب" من المعاني، بمواجهة الفرد لذاته ولعالمه. ففي إصرارها التكاملي وتركيبيتها في الالتزام والمشاركة، فإن الابتكارية تعني النقيض بالنسبة للجفاء والإنكار، ومن ذلك فإنها تعرف على أنها الإناء الكامن الذي بواسطته نحاول إحداث تغير ما. لقد أصبح العلاج بالفن الآن أحد جوانب العمل الأساسية في المدرسة حتى مرحلة المراهقة. وترجع هويته الإيجابية هذه إلى معاونته المستمرة من جانب المدرسين وكافة القائمين على العمل في المدرسة، والذين بدون مجهوداتهم لما بقي العلاج بالفن في المدرسة. Seen and unseen: art therapy in a girls' comprehensive school Having an acknowledged therapeutic presence within a school raises staff awareness as to the importance of mental health in relation to learning; such an understanding is essential in a nation presently obsessed with examination results: '... the lasting foundations of high achievement are security, joyousness and creativity, not fear and robotics' (James 2006: 20). Students are referred for art therapy from across the many ethnic groupings. I see few students from the Asian communities while there is always a steady stream of Afro-Caribbean and white girls. I remember the first words from a 12-year-old mixed-race student, an only child: 'I don't know anybody else like me. My father is Jamaican and my mother Greek Cypriot. 'It would be tempting to pay little heed to the historical past of oppressed racial and cultural groups and to deal only with the here and now in school, but this would be short-sighted. Schaverien (1998), through art psychotherapy groups, describes how powerfully the memory of the collective unconscious continues to transmit trauma and grief through the generations. This is so in the experience of a number of our students. But each girl has her own story to tell, and the provision of art therapy gives them the time and space in which to tell it. Whereas the abiding sense of personal incapacity that characterizes alienation is defined by 'discrepancy,' the creative process is determined by 'synthesis,' by encounter with oneself and with one's world. In its synthetic, integrative insistence on commitment and engagement, creativity stands in contrast to alienation, and therefore is recognized as a potent container with which to work change. (Estelle 1990:112) Art therapy has now been part of the school for 14 years; it has reached mid-adolescence. Its positive identity is due to the ongoing support of the headteacher and the senior management team, without whom, like some of the students, it would be difficult to survive. |
---|---|
ISSN: |
1110-323X |