ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تطبيق النظريات المنطقية و الرياضية في الفلسفة المعاصرة : كارناب نموذجا

المصدر: عالم الفكر
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: صالح، رشيد محمد الحاج (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 33, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: يونيو
الصفحات: 115 - 139
ISSN: 1021-6863
رقم MD: 137671
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: توضح هذه دراسة أثر النظريات المنطقية والرياضية الجديدة في الفلسفة المعاصرة، وتقييم التحول الذي طرأ على تصور بعض الفلسفات لـ "ماهية الفلسفة" نتيجة لتطبيق الأفكار المنطقية المعاصرة في حل بعض المشكلات الفلسفية. مع التركيز على التحولات التي طرأت على العلاقة بين المنطق والميتافيزيقا، وما ذهبت إليه بعض الدراسات المنطقية من اعتبار المنطق محايدا من الناحية الأنطولوجية. يتناول القسم الأول من البحث ماهية المنطق المعاصر، وكيف أخذت المسافة تتسع بين المنطق الأرسطي التقليدي والمنطق المعاصر، وسعي الأول إلى هدم الأسس الميتافيزيقية التي أقيم عليها الثاني واستبدال بها أسس رياضية. في حين يتناول القسم الثاني كيفية تطبيق هذا المنطق الجديد على الفكر الفلسفي الغربي المعاصر، ويأخذ نموذجا على ذلك التطبيق تصور "الفلسفة" لدى المنطقي رودلف كارناب، إذ أدى تطبيق كارناب للأفكار المنطقية على الفلسفة إلى بروز تصور جديد لها يكاد يكون نسقا منطقيا أكثر من كونه رؤية فلسفية. ويعود تناولنا لطريقة المنطق المعاصر في هدم أسس المنطق التقليدي الميتافيزيقية للتأكيد على أن تلك الطريقة هي نفسها التي طبقها كارناب وفلاسفة التحليل في سعيهم إلى هدم الأسس الميتافيزيقية للفلسفة. الأمر الذي يعني في النهاية أن كارناب عندما سعى إلى إقامة منهج التحليل في الفلسفة لم يفعل أكثر من استلهام المنهج المنطقي المعاصر في هدمه لأسس المنطق التقليدي؛ أي أن عداء الفلسفة التحليلية للميتافيزيقا يعود إلى أسباب منطقية وإلى أن المنطق المعاصر الذي أصبح رياضيا ومحايدا أنطولوجيا لم يعد يقبل الميتافيزيقا كأساس له، مثل كان الأمر في المنطق التقليدي.

ISSN: 1021-6863

عناصر مشابهة