ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإساءة اللفظية إلى الزوجات وآثارها على العلاقة الزوجية وعلى الأبناء: دراسة وصفية مطبقة على مراجعات مراكز الرعاية الصحية الأولية في الرياض

المصدر: مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: السبيعي، منيرة بنت مهنا (مؤلف)
المجلد/العدد: ع74, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 231 - 259
رقم MD: 1376713
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: دراسة وصفية، بعنوان (الإساءة اللفظية للزوجات في المجتمع السعودي)، استخدمت منهج المسح الاجتماعي، عن طريق العينة العشوائية البسيطة، تم تطبيقها ميدانيا على عينة من مراجعات مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة الرياض (ن = 385)، عن طريق استخدام استمارة البيانات الأولية، ومقياس خاص بالإساءة اللفظية قامت الباحثة بإعداده حسب أغراض الدراسة. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مشكلة الإساءة اللفظية، وتحديد درجة انتشارها في عينة الدراسة، وتحديد التعبيرات اللفظية التي تُعد إساءة معاملة لفظية للزوجات، والخصائص الديموغرافية للزوجة المتعرضة لتلك الإساءة، والزوج موجه الإساءة، وشكل الاستجابة التي تتخذها الزوجة في حال تعرضها للإساءة اللفظية، إضافة إلى ذلك سعت الدراسة للوقوف على العوامل المؤدية لحدوث المشكلة، والآثار المترتبة عليها، من حيث أثرها على العلاقة الحميمة بين الزوجين، وآثار مشاهدتها على الأبناء من وجهة نظر المبحوثات. ومن جهة أخرى هدفت الدراسة للتوصل إلى مقترحات وتوصيات خاصة بدور الخدمة الاجتماعية من منظور الممارسة العامة في التعامل مع مشكلة الإساءة اللفظية للزوجات في المجتمع السعودي، وذلك على ضوء نتائج الدراسة. وخلصت الدراسة إلى أن ما نسبتهن (72.7%) من مفردات عينة الدراسة وعددهن (280) قد تعرضن للإساءة اللفظية من أزواجهن. وحول أبرز أشكال الإساءة اللفظية الموجهة للزوجة من قبل زوجها بينت الدراسة أن الصراخ ورفع الصوت والتذمر من الزوجة هما الأبرز، أما عن الخصائص الديموغرافية وعلاقتها بحدوث الإساءة اللفظية، أوضحت الدراسة أن نسبة حدوث الإساءة اللفظية للزوجة تقل في حال وجود صلة قرابة بين الزوجين، وفي حال وجود أبناء، وأن آثارها على العلاقة الحميمة بين الزوجين تقل كلما كان الزوج متعلم، كما ويلعب عنصر عمل الزوجة ووجود دخل مادي خاص بها دورا كبيرا في التقليل من أسباب حدوث الإساءة اللفظية لها، وقدرتها على اتخاذ استجابة معينة تجاه الإساءة اللفظية الموجهة لها، كذلك يؤثر عمل الزوج وتعليمه ودخله المادي إيجابا في التقليل من حجم حدوث المشكلة. وعن أسباب حدوث الإساءة اللفظية للزوجة خلصت الدراسة إلى أن عصبية الزوج واعتياده على توجيه الإساءة اللفظية لزوجته هما أبرز مسببان لحدوث الإساءة اللفظية للزوجة. أما عن أهم أشكال الاستجابة التي تتخذها الزوجة في حال تعرضها للإساءة اللفظية فقد جاءت المبادرة للتقرب من الزوج والاعتذار منه لإنهاء الخلاف ونسيان الأمر، والصمت وعدم القيام بأي ردة الفعل، تجاه الإساءة لفظية كأبرز أشكال الاستجابات حدوثا بين المبحوثات. وفيما يختص بتأثير الإساءة اللفظية على العلاقة الحميمة بين الزوجين، خلصت الدراسة إلى أنها تترك أثر سيئ على نفسية الزوجة يتمثل في النفور العاطفي من الزوج، أو مسايرته عاطفيا لكي تستمر الحياة الزوجية، كذلك إمكانية تعرض الزوجة لفتور جنسي كرد فعل لما يحدث لها من إساءة. وأخيرا، بينت الدراسة أن لمشاهدة الإساءة اللفظية الموجهة للزوجة أثر سيئ على نفسية أبنائها، إذ يصبحون أكثر عرضة للعصبية والتوتر، كما يمكن أن يتجهوا لتقليد آبائهم فيما يتلفظون به من ألفاظ بذيئة.