ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









خدع الاستقطاب: تراجع الاستعلاء الغربي ونهاية الهيمنة الأحادية

العنوان بلغة أخرى: Trickeries of Polarization: The Decline of Western Ascendancy and the end of Unilateral Hegemony
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: الفقيه، الصادق بخيت الفكي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alfaqih, Alsadeq Bakhit Alfaki
المجلد/العدد: س8, ع29
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: شتاء
الصفحات: 16 - 40
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 1376825
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
خدع الاستقطاب | مفهوم القطبية | فلسفة العلاقات الدولية | الأمن الكلي | الاستعلاء الأحادي | Trickeries of Polarization | Concept of Polarity | Philosophy of International Relations | Total Security | Unilateral Ascendancy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: استخدم مصطلح "القطبية" كثيراً في فترة الاستقطاب الحاد إبان الحرب الباردة بين العملاقين الغربي والشرقي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي، ولكنه لم يخضع لتحليل معمق بعد اندثارها عام ۱۹۸۹، وتأثيرات ذلك على منظومة العلاقات الدولية وتوزيع القوة في النظام العالمي. وتسعى هذه الدراسة إلى فهم ترتيب العالم في المستوى المنهجي بطريقة وصفية، مع التعرف على التحديات التي نشأت استهدافًا لاستنتاج، مفاده أن الهيكل الهرمي للعالم أحادي القطب، تهيمن عليه الولايات المتحدة ماديا وفكريا بإسناد عسكري وسياسي. ورغم اضطراب خطوات هذا المسعى بعد صعود الصين وحرب روسيا على أوكرانيا، إلا أن مفهوم القطبية "المبتكر" في نظرية العلاقات الدولية الأميركية، مرهون باتجاه هذه المستجدات. وهناك العديد من المدارس الفكرية المتنافسة، التي لا تتفق مع بعضها البعض على مسألة القطبية وأهميتها في راهن النظام الدولي، حتى المدرسة الواقعية الأميركية التي توليها تقليديا أهمية كبرى، فإن مشكلة القطبية الآن لا تتحدث بصوت واحد، مما يدفع بطرح سؤال منهجي يعزز الجانب النظري والمفاهيمي حول: ما هي الهياكل المتوقعة للنظام العالمي بعد التحولات الرافضة لأحادية القطب وبوادر الانتقال إلى بنية غير قطبية؟ وكيف يمكن شرح هذه الظاهرة بالأدوات المنهجية التي تتقصد مظان فلسفة العلاقات الدولية؟

The term “polarity” was heavily used during the phase of intense polarization which marked the Cold War between major western and eastern powers led respectively by the United States and the Soviet Union. This term, however, and the influence of polarity on the system of global relations and on the distribution of power in the world have not been subjected to an in-depth analysis since the end of the Cold War in 1989. This essay aims to provide an understanding of the organization of the world at the methodological level in a descriptive manner. It seeks to explore the challenges facing the conclusion which states that the hierarchal structure of the world is unipolar and intellectually and materially dominated by the United States with military and political support. Despite the floundering of this view after the ascent of China and the Russian war on Ukraine, the concept of polarity -which was invented within the theory of American global relations- is bound to these latest developments. There are many competitive schools of thought which disagree with one another on polarity and its significance in the current global system, even American realism which has traditionally granted this concept great importance. The problem of polarity, in this day, is not expressed in a specific manner, and this compels us to pose the following methodological question which enhances the theoretical and conceptual aspect: What are the expected structures of the global system following the transformations which refuse unipolarism and after the emergence of indications of a transition to a non-polar structure? How can we explain this phenomenon with methodological tools which consider the positions of the philosophy of international relations?

ISSN: 2518-5594