ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغط...>الوصف

الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء: دور ريادي في الإحياء الحضاري الإسلامي

العنوان بلغة أخرى: Sheikh Mohammad Hussein Kashif Al-Ghita "1294-1373 AH."
المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: الميلاني، هاشم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Milani, Hashem
المجلد/العدد: س8, ع29
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: شتاء
الصفحات: 256 - 283
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 1376918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الحضارة الإسلامية | آل كاشف الغطاء، محمد حسين، 1954 م. | الإحياء الحضاري | الثقافة الغربية
كلمات المؤلف المفتاحية:
كاشف الغطاء | التغريب | الغرب | الاستعمار | الإصلاحي | Kashef Al-Ghita | Westernization | West | Colonialism | Reformist
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتعدد وجوه المشروع الإصلاحي للشيخ كاشف الغطاء (١٢٩٤ - ١٣٧٣ هـ. ق) وتتنوع؛ إذ كان رحمه الله فقيها وأديبا ومتكلّما وحكيمًا وسياسيًا محنّكا، وبنى وفق هذه الخلفية حركته العلمية والفكرية في معالجة ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمع والعالم الإسلامي. ولهذا، فقد اتبع المنهج العملي الوظيفي، إذ يشير إلى فوائد الالتزام بالدين ليثبت أهميته وضرورته، ويؤكد على ضرورة إحياء العوامل التي توجب نهوض الأمة والوصول إلى رشدها. وفي هذا السياق، يرى الشيخ كاشف الغطاء أن جهود المصلحين نحو اتحاد العالم الإسلامي قد أثمرت وقد بدت بشائر الخير، وظهرت طلائع النجاح، ودبّت وتسربت في نفوس المسلمين تلك الروح الطاهرة». ومن الواضح أنّ (قده) كان مستشرفا ومواكبا لما يجري في العالم، لهذا صوّب باتجاه مفاسد الغرب والفكر والثقافة الغربيين. لذا، فهو يعتقد بأنّ الغرب هو السبب في إفساد الأمة، وأن الغرب لا يريد نفع الأمة الإسلامية، بل "إنما جاؤوا بها ليفسدوا أخلاق ويسلبوا أموالكم، ويوقعوا العداوة والبغضاء بين الناس". ولهذا، فإن ما حلّ بالعالم الإسلامي من حركة تغريبية تقتفي الغرب جملة وتفصيلاً، يُعد من أهم أسباب التخلف، وهذا ما يسميه بنفوذ روح الغرب، إذ يقول: "نفذت الروح الغربية في جسد الشرق وجسم العالم الإسلامي، فانتزعت منه كل عاطفة شريفة، وإحساس روحي وشرف معنوي....." وكانت له مواقف سياسية متعدّدة تنبئ عن عمق نظره، ومعرفته بالواقع العالمي والإقليمي، حيث كان يعتبر أنه غارق في السياسة بمعنى الوعظ والإرشاد والنهي عن الفساد، والنصيحة للحاكمين بل لعامة العباد، والتحذير من الوقوع في حبائل الاستعمار والاستعباد، ووضع القيود والأغلال على البلاد وأبناء البلاد، وأراني مسؤولاً عنها أمام الله والوجدان.... وللشيخ كاشف الغطاء مواقف صريحة تجاه الغرب، تنبئ عن عمق بصيرته ووقوفه على خدع الغرب ومكره، وكان يرى أن المدنية الغربية أكبر ضربة على الدين، من دون فرق بين الإسلام والنصرانية.

The aspects of the reformist project of Sheikh Kashef al-Ghita’ are numerous and various. Sheikh Kashef al-Ghita’ was a faqīh, a mutakallim, a literary figure, and a seasoned politician. With this notable background, he established his intellectual and epistemological movement for the purpose of dealing with the challenges facing the Islamic world. Sheikh Kashef al-Ghita’ followed a practical methodology; he demonstrated the importance of religion by pointing out the benefit of fulfilling religious duties, and emphasized the necessity of fulfilling factors which lead to the revival of the Islamic Ummah. In this respect, Sheikh Kashef al-Ghita’ considered that the efforts of reformists toward uniting the Islamic world bore fruit and that “the tidings of good have appeared, the heralds of success have become visible, and that pure spirit has penetrated into and permeated the souls of Muslims.” Sheikh Kashef al-Ghita’ followed world events and drew attention to the depravity in Western thought and culture. He believed that the West was the reason behind the corruption of the Ummah, and that Westerners did not care for the welfare of the Islamic world but “came to corrupt morals and steal your wealth, and to stir hostility and hatred among people.” Hence, the westernization movement in the Islamic world may be considered one of the most significant causes of underdevelopment. In this respect, Sheikh Kashef al-Ghita’ states: “The Western spirit entered the body of the East and the Islamic world, removing from it every noble emotion, spiritual feeling, and moral honor.” Sheikh Kashef al-Ghita’ also adopted political stances which reveal his insight, awareness of the deceit of the West, and acquaintance with the global and regional state of affairs. His involvement in politics involved providing advice to rulers, and exhorting the public to good; he warned against falling into the traps of imperialism and considered Western civilization to be the biggest blow to religion, whether Islam or Christianity.
ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.