المستخلص: |
دار المقال حول رفعت السعيد، مشيرا أنه صاحب أدوار متعددة سياسيا واجتماعيا وثقافيا، كما كان له دور تنويري، وهو صاحب مدرسة خاصة في التاريخ من خلال استخدامه التيار الماركسي في الدراسات التاريخية، وكان يتصف السعيد بالموضوعية في تناول الحقائق التاريخية والفكرية، وقد أكج السعيد على الهوية المصرية في كتاباته التاريخية، كما وقف في وجه التيار الإخواني منذ سبعينات القرن الماضي. وذكر أن له كتابات أدبية منها كتاب مجرد ذكريات والذي يعد من أبرز كتب السيرة الذاتية، ولدت فكرته عن روايته الأولى (السكن في الأدوار العليا) وهو في السجن، وقد حاول المنتج حسين القلا تحويلها إلى فيلم سينمائي، لكن هذه التجربة لم تتم لأسباب فنية وإنتاجية، وعندما كان في السجن كتب روايته الثانية (البصقة)، أما الرواية الثالثة (رمال) فكتبت وهو خارج الزنزانة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن السعيد لا يعتبر هذا النوع من الكتابة احتراف ولا هواية بل هو غواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|