ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجمال والجلال عند الصوفية

العنوان المترجم: Beauty and Majesty According to Sufism
المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: درويش، رحاب عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 371 - 396
DOI: 10.21608/JFHSC.2023.287745
ISSN: 2536-9458
رقم MD: 1378305
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: إن الجمال الطبيعي هو أحد مظاهر الجمال الإلهي الذي يحيط بنا من كل مكان، وبذلك يعتبر موضوع الجمال من أهم الموضوعات التي اهتم بها الفلاسفة والصوفية لما له من دور في بناء الحياة الإنسانية، فإن الجمال جاء في لسان العرب بأنه مصدر الجميل والفعل جمل أي حسن، وفي الحديث الشريف: أن الله جميل يحب الجمال أي حسن كامل الأوصاف، فالجميل هو مصدر كل جمال وبهاء وحسن في الخلق والخلق، كما يرى البعض أن الجمال لا يقبل التعريف لأنه معنى وجداني يختلف باختلاف الأشخاص وتجربتهم الذاتية. لقد اتفق معظم الفلاسفة والصوفية على أن هناك نوعان من الجمال (جمال الظاهر وجمال الباطن)، فجمال الظاهر متغير ونسبي وزائل، أما جمال الباطن فهو جمال الروح الثابت والباقي الذي لا يتغير، وهو ذلك الجمال الذي اهتم به الصوفية، فالصوفية يميزون بين الجمال والكمال والجلال الإلهي وبين جمال الباطن المتمثل في نور القلب والبصيرة، وجمال الظاهر المتمثل في جمال وكمال الأشياء وتناسقها وجمالياتها. لقد اهتم فلاسفة الصوفية بتناول قضية جماليات النور في الكون، كما أكدوا على أن الكون كله بجميع أنواره ومخلوقاته لله تعالى، بحيث يمكن للعبد أن ينظر لله تعالى من خلال جماليات الكون، وتظهر حقيقة الجمال الكوني من خلال تأمل حقائقة ومكنونات أسراره، بحيث تدل جميع هذه المخلوقات والمكنونات في جميع حركاتها ومكنوناتها على عظمة الخالق وقدرته. كما يظهر الجمال الإلهي من خلال محبة الله تعالى، فالحب عند الصوفية يقوم على أساس العلاقة المتبادلة بين الخالق في جماله وجلاله وعظمته، والعبد الذي ترك الدنيا والسوى للوصول إلى المعرفة بالله تعالى، كما تتجلى وتظهر المحبة في شدة العشق والوجد، وذلك يعتبر دليلا على أن الحب الذي يطلبه العبد ليس ماديا، بل يسمو على المادة ليصل إلى الله تعالى، ويظهر أيضا الجمال الإلهي من خلال القرب والأنس باله تعالى والطمأنينة والمغفرة والستر والإحسان وجمال الحضرة الإلهية.

Natural beauty is one of the manifestations of divine beauty that surrounds us from everywhere, and thus the issue of beauty is considered one of the most important topics that philosophers and mystics discussed and talked about, because of its role in building human life. And in the honorable hadith: “God is beautiful and loves beauty.” It means perfect in all descriptions. Beautiful is the source of all beauty, splendor and goodness in creating and character. Most of the philosophers and mystics have agreed that there are two types of beauty (the outer beauty and the inner beauty), the outer beauty is variable, prorated, and impermanent, as for the inner beauty, it is the constant and unchanging beauty of the soul, and it is that beauty that the Sufis distinguish between beauty, Sufis are concerned with perfection and god greatness, And between the inner beauty represented in the light of the heart and insight, and the outer beauty represented in the beauty, perfection and harmony of things. Sufi philosophers have been interested in discussing the issue of the aesthetics of light in the universe, and they also emphasized that the entire universe, with all its lights and creatures, is for God, so that the follower can look at God through the aesthetics of the universe. The goodness beauty appears through god’s love, the Sufism love is based on the mutual relationship between the Creator in his beauty and greatness, and the follower who left the world to gain knowledge of God. Also, love shows through the intensity of love and affection, the divine beauty also shows through closeness and familiarity with God, tranquility, forgiveness, benevolence, and the beauty of the Divine Presence.

ISSN: 2536-9458

عناصر مشابهة