ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







على خطى المتنبي: قراءة في جغرافية الأماكن الشعرية

المصدر: العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: الفيفي، عبدالله بن أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج59, ع4,5,6
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: مايو
الصفحات: 245 - 254
ISSN: 1319-2671
رقم MD: 1378902
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: قدمت الورقة قراءة في جغرافية الأماكن الشعرية، على خطى المتنبي. استهلت الورقة بمجموعة من الأبيات الشعرية، يتحدث المتنبي عن رحلة هروبه من الفسطاط إلى الكوفة، إن الإعجاب في هذه التجربة مثابرة الباحث وشغفه بموضوعه، حيث بذل الجهد المضني وتوظيف ذلك في سبيل البحث العلمي، وتوظيف علاقاته في سبيل هروبه. وبينت أن الشاعر ذهب شمالا إلى الأردن، ثم عاد جنوبا إلى البويرة، قيل إنه تردد في وجهته، وقيل إنه كان ينوي العودة للشام لكنه عدل إلى العراق. وأظهرت ما كان في البحث اللغوي أسباب تسمية المواضع مرجح في مدى صحتها، فنجد عبارة نجه الطير، تعني زجر الطير، وقيل إن المؤلف قام بتسمية (دومة الجندل) مشتقة من الدومة، أو القبة، الصخرية، وهذا مخالف لتعليل آخر قديم. وأبرزت تساؤلا عن كون المتنبي شاعر أم جغرافيا، فالهدف هو تقرير الحقائق والوقائع والمواضع الجغرافية، وتصوير مشاعره بالكلمات وقفزات خياله بالعبارات. جاءت القصيدة في وزن من أسهل الوزان على الشعراء وأكثرها غنائية، وهذا الوزن مطواع للتعبير عن موضوع القصيدة، من جهة، وصور حركة الإبل والخيل بين مشية الخيزلي والهيزلي. وتناولت رؤية الكاتب حيث أنه رأى في البحث عن شعرية الجغرافيا ما هو أجدى من الانشغال بالجغرافيا الواقعية عينها يقينا، بأنه يكمن وراء اختيار الشاعر للأسماء ما هو أبعد من ظاهرة معناها. واختتمت الورقة سطورها، بأن المؤلف قد ربط بين قصة هروب المتنبي، بما أضيفت عليها من لمسات خيالية، وقصة هجرة (البي محمد) عليه الصلاة والسلام، والأقرب في الاحتمالات هو الربط بين تلك القصة وقصة (موسى عليه السلام) وهروبه من فرعون مصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1319-2671

عناصر مشابهة