ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ابن عقدة الكوفي: دراسة في نشأته العلمية

العنوان بلغة أخرى: Ibn Uqdat Al-Kufi: A Study in his Scientific Upbringing
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: العبيدي، لارا محسن جبر إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكعبي، هاشم ناصر حسين (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج13, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 221 - 242
DOI: 10.33843/1152-013-002-010
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1378908
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ابن عقدة | رحلاته العلمية | إجازاته العلمية | شيوخه | Ibn Uqda | His Scientific Travels | His Academic Licenses | His Sheikhs
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عاش الحافظ أبو العباس بن عقدة في العصر العباسي الثاني الذي حدده المؤرخون بأربعة قرون (232ه-656ه)، وتحديداً في عصر النفوذ التركي (232ه-847م-334ه/945م)، الذي شهد تطوراً كبيراً على الصعيد السياسي، وسمي بهذا الاسم لأن قادة الجيش الأتراك كانت لهم السيطرة التامة على الخلافة العربية العباسية، بحيث لا يقطع الخليفة أمراً دون استشارتهم، بل كانوا يتحكمون في منصب الخليفة فيولون من يخدم مصالحهم، ويعزلون من يعارض مصالحهم كذلك الوزراء الذين اصبحوا عرضة للتنكيل والمصادرة من قبل هؤلاء الأتراك إذ عملوا على إقصاء كل وزير يتطلع إلى الاحتفاظ بسلطته واثروا الاعتماد على وزراء ضعاف يلبون مطالبهم، ويعود ضعف الدولة العربية العباسية إلى عدة عوامل أهمها اعتماد الخلفاء على هؤلاء الأتراك وتكليفهم في المناصب المدنية والعسكرية دون العرب الذين كانوا مادة الإسلام وقوام الدولة، فضعفت عصبيتهم وانحطت منزلتهم وانصرفت قلوبهم عن التأييد، لذلك يمكننا أن نلاحظ أن هذا العصر كان يسوده الفساد وعدم الاستقرار. أما بالنسبة للمجتمع المتفاوت المضطرب الذي كان ينتظر وبفارغ الصبر رباناً يقود سفينته إلى بر الأمان والاستقرار، إذ جعل الخلفاء للغناء والرقص مجالس أسهم فيها الشعراء والعلماء والأدباء، فلا تدري أهي مجالس شراب عقدت من أجل الفن والأدب، أم مجالس فن وأدب كانت من أجل الشراب وكان لها طقوسها الخاصة وملابسها المتميزة المشرقة والملمعة والمعطرة والمزينة بالذهب، فيتذاكرون فيها آداب العرب وأخبار الأمم وكان لكل خليفة ندماء يصطفيهم من خاصته، وقد تخلل تلك المجالس الانصراف إلى اللهو والبذخ والإسراف. على الرغم مما ذكر أعلاه إلا إننا يمكن أن نعد القرنين الثالث والرابع الهجريين من أرقى العصور في تاريخ الدولة الإسلامية من الناحيتين العلمية والفكرية، ويعود السبب في ذلك إلى ازدهار الحياة الفكرية كثيراً في العصر العباسي الثاني إذ أن المجتمع كان مكون من أخلاط من أمم وثقافات مختلفة وكانت الدولة مزيجاً من شعوب كثيرة وكانت عقلية هذا الشعب الجديد يتجلى فيه أثر هذه الثقافات، إذ كان لامتزاج العنصر العربي بالعناصر الأجنبية تأثير في الحياة العقلية والثقافية، لأن لكل عنصر من هذه العناصر له آدابه وعاداته وتقاليده وأفكاره التي تميزه عن الآخر وربما كان لهذا الامتزاج أثر كبير في خلق بيئة تتمتع بقدر كبير من الخصائص والمميزات المختلفة.

Rather, they controlled the position of the caliph, appointing those who served their interests, and isolating those who opposed their interests, as well as the ministers who became subject to abuse and confiscation by these Turks, as they worked to exclude every minister He looked forward to retaining his authority and chose to rely on weak ministers who would meet their demands. The weakness of the Abbasid Arab state was due to several factors, the most important of which was the caliphs' reliance on these Turks and assigning them to civil and military positions to the exclusion of the Arabs who were the material of Islam and the strength of the state. We can notice that this era was dominated by corruption and instability. As for the disparate and turbulent society that was impatiently waiting for a captain to lead his ship to safety and stability, as the caliphs made singing and dancing councils in which poets, scholars and writers participated, you do not know if they were drinking councils held for the sake of art and literature, or art and literature councils that were for the sake of drink and it was It has its own rituals and distinctive clothes that are bright, shiny, perfumed and decorated with gold, in which they remember the Arabs' etiquette and the news of nations, but despite what has been mentioned, we can count the third and fourth Hijri centuries as one of the finest eras in the history of the Islamic state from both the scientific and intellectual standpoints, and the reason for that is the prosperity of Intellectual life abounded in the second Abbasid era, as society was composed of mixtures of different nations and cultures, and the state was a mixture of many peoples, and the mentality of this new people was reflected in the impact of these cultures, as the mixing of the Arab element with foreign elements had an impact on mental and cultural life, because Each of these elements has its own etiquette, customs, traditions and ideas that distinguish it from the other. Perhaps this mixing had a great impact in creating an environment that enjoys a great deal of Various features.

ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة