المستخلص: |
كشف البحث عن السياسة الخارجية المغربية تجاه محيطها الدولي من خلال قراءة في المميزات والتخطيط الاستراتيجي. إن الوثيقة الدستورية لعام 2011 قد وضعت المعالم الأساسية المتحكمة في تفاعل السياسة الخارجية المغربية مع المحيط الدولي والإقليمي، ووضعت التوجهات الكبرى لتلك السياسة والانفتاح على شركاء جدد في الفضاءات الجغرافية المختلفة، وتنويع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية مع دول العالم. وناقش البحث مميزات السياسة الخارجية المغربية إزاء محيطها الدولي حيث تتجلى هذه المميزات في الواقعية في اتخاذ القرار والبرغماتية والقدرة على التأقلم والتكيف مع النظام الدولي. وأشار البحث إلى مرتكزات التخطيط الاستراتيجي في السياسة الخارجية المغربية، وقضية الصحراء وأولوية الأمن القومي للمغرب، والازدهار الاقتصادي كهدف محوري في السياسة الخارجية المغربية. وتوصل البحث إلى أن للسياسة الخارجية المغربية مجموعة من السمات التي تجعلها تملك مقدارًا من القوة الإقليمية التي تتوفر عليها المملكة المغربية، وهي التي تحدد توجهات السياسة الخارجية، كما يحدد أدائها الاستراتيجي في إدارة ملف الصحراء المغربية وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية ومتعددة الأطراف ونشر القيم، وذلك قصد الزيادة في المقاربات الناعمة للحفاظ على المكاسب السياسية والاقتصادية في علاقته الثنائية ومتعددة الأطراف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|