ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النحاة الجدد و ميلاد اللسانيات التاريخية

المصدر: عالم الفكر
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: يوسف، أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Yousef, Ahmed
المجلد/العدد: مج 34, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 243 - 274
ISSN: 1021-6863
رقم MD: 137938
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: لا تكتسي الفرضيات التي بسطها النحاة الجدد في صرامتها العلمية وتطبيقاتها الحرفية على جميع الألسن التي تشترك في محيط واحد؛ ولكن تكمن- أيضا- في الطابع الإجرائي الكامن وراء تلك الدعاوى التي ثارت على تقاليد البحث اللغوي السائد في مطلع القرن التاسع عشر؛ وليس أدل على ذلك أنهم أبعدوا تلك المعتقدات الخاصة بسلسلة من الصلات الصوتية المشتركة بين الكلمات للغتين أو أكثر دون أن تقع في محظور الاستثناءات التي كانت تعترض سبيل الفليلولوجيا المقارنة بما فيه "قانون غريم" الذي شهد تحويرا لا يستهان به من قبل ما عرف بــــ "قانون فيرنر" لكون "قانون غريم" لا ينسحب على الألسن جميعها في أي زمان ومكان. ومن ثم كانوا يقتربون شيئا فشيئا من فكرة "النسق système" التي ستبلورها لسانيات دو سوسير وكذلك فكرة "العمومية généralité" التي صارت صفة لموصوف اللسانيات. يتبين للمتأمل في تراثهم أن المسائل الكبرى التي تطرقوا إليها لم تفقد كل راهنيتها في الدراسات اللسانية المعاصرة وإن اتسمت بغياب المتصورات النسقية التي يعود الفضل لدو سوسير في إرساء قواعدها؛ ولهذا ليس من الموضوعية في شيء أن يقلل المرء من إسهاماتهم في فتح آفاق جديدة للسانيات الوصفية المعاصرة التي لم تول ظهرها لبعض القضايا التي كانت مطروحة من قبل. لقد سعت اللسانيات التاريخية سعيا حثيثا إلى وصف تطور الأشكال اللغوية أملا في الوقوف على القواعد التي تحكمها من جهة، وكذا صوغ منطق تطور المعنى الذي صار قبلة الدلاليات والسيميائي.

ISSN: 1021-6863
البحث عن مساعدة: 622524