المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الزاير، زكرياء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع408 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 65 - 67 |
رقم MD: | 1379425 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال فطرة الشعر ودهشة التلقي عند الشاعر الأردني مهند ساري. استهل المقال بالتحولات الكبيرة في مجريات الحياة والمجتمع العربي، والتحولات في جميع المجالات من أهمهما قضايا الشعر ومفاهيمه ولغته، فلم تكن لغة تعبير بقدر ما هي لغة خلق، هذه التحولات انعكست على الشاعر العربي في ذاته، فحركت وعيه ووجدانه، فصار الشعر أكثر جرأة وانفتاح، هذه المجريات من شأنها أن تقوم رؤى للتعبير عنها، هذه الرؤى تتجسد من خلال القصيدة كشكل كتابي تعبيري. وأظهر الشعراء الذين رسموا لوحات فتية بكلماتها التي تركت الأثر الكبير في ذاكرة القراء منهم (أدونيس، درويش، عبد الوهاب البياتي، نزار قباني، ونازك الملائكة، بدر شاكر السياب، ومحمد بنيس)، تحدث عن قصيدة سرطان التي تستوقفك اللغة التي يستعملها وكأنها كائن حي يتحرك ويتنفس، وهنا وظف القصيدة من خلال لغة محملة بمجموعة من التفاصيل التي تحكي عن المرض. واستمر مهند ساري من خلال لغته في بعث الدهشة للأذهان، مستعملا تقنيات السرد التي تنفتح على مشهد إنساني مرهف أحيانا، ويبين علاقة الشاعر بالأب والصديق والأخ، الحبيبة، كما نظم قصيدة تحكي جزءا من انشغالاته اليومية والإنسانية، فالشعر تعبير عالي للذات. واختتم المقال بالإشارة إلى تجربة مهند في الشعر فهي تجربة فنية تكمن قيمتها في الوسائل الفنية التي تمدها بقيم جمالية مرتبطة بحركية الشعر المعاصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|