المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | دعيبس، مجدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع408 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 82 - 86 |
رقم MD: | 1379477 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أبرز المقال عبقرية المكان في لوحات الفنان التشكيلي أحمد الخطيب. رصد الروائي الأردني، موهبة الفنان الخطيب في لوحاته الشعرية، ومن ألوانه وزواياها، كان يتحدث عن المكان الكائن به ولكن بشكل خرافي ليجدد ذكرياته المحطمة في هذا المكان، وهذا بسبب حبه للمكان وارتباطه به، كتعلق الطفل بأمه، ينوع الخطيب في تقنياته وأدواته، فيرسم تارة بالألوان المائية، وتارة بالزيت، ولوحات الإكليريك، رسم جسر اليرموك الذي حطمته العصابات الصهيونية (البالماخ) لحرمان الفلسطينيين من الدعم العربي، رافضا تدميره والحرمان من وجوده في ذاكرته، وهذا يرمز إلى عناده للواقع الجغرافي المفروض على الشعوب. وأوضح في اللوحة المائية بعنوان الراعي وأغنامه، التي تعبر عن بيئة الفنان، ولوحة الغربال، التي تصور الجدات وهي تغربل القمح خير الأراضي المزروعة بأيدي أبناءها قبل الاحتلال. والقهر والأسر والحرمان منها. وأشار إلى تصدي بعض اللوحات لإزاحة النقاب عن الطبيعة الخلابة من تلال ووديان ومنحدرات وطرق منطقة كفرسوم، ولم يغفل عادات الأفراح في القرى والبوادي ورقص الدحية، وتقاليدهم في اللبس والحركة والإيقاع. واختتم المقال بوصف لشخصية الخطيب الفنان التشكيلي الحاصل على الدرجة العلمية من جامعة دمشق في الفلسفة، وشارك في العديد من المعارض العالمية والمحلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|