المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | عبود، عصام غصن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج22, ع3,4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 219 - 248 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 13800 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يكتسب هذا البحث أهميته، كونه يخرج عن الطرائق التقليدية في معالجة البيئة الحياتية، وينطلق من أعماق النفس البشرية في معالجة الخلل الذي يعاني منه الإنسان بشكل عام، دون تحديد هويته وجغرافية وجوده. ويظهر أن مشكلة الإنسان مع البيئة تنبثق من عالم الأدوات التي صنعها في أثناء صراعه مع الطبيعة من أجل بقاء النوع البشري، وكلما طور الإنسان صناعة الأدوات، أخذت هذه الأدوات تحمل بذور فنائه، لأن جوهر المشكلات التي تؤثر في البيئة الحياتية سلبا يعود لأثر هذه الأدوات في المنظومة البيئية وفي الإنسان بوصفه جزءا لا يتجزأ من هذه المنظومة. تناول البحث طبيعة الإنسان ومصير الأخلاق الإنسانية في عالم يسير بخطأ متسارعة نحو الكارثة الجماعية، ليصل إلى نتيجة مهمة، وهي أن الإنسان فقد رؤيته الأخلاقية بسبب الانفصال التام بين تطوره التكنولوجي، وتطوره الأخلاقي. مما أدى إلى تطور العقل الإنساني بعيدا عن الأخلاق بشكل عام، والوعي الأخلاقي بشكل خاص. وما لم يكن هناك تطور للوعي الأخلاقي موازيا للتطور التكنولوجي، فسوف تستمر عملية انهيار البيئة الحياتية، ويستمر معها تضخم العقل وانفلاته باتجاه صناع المزيد من الأدوات بمعزل عن القيم الأخلاقية. وهذا البحث لا يحمل أي دولة من الدول مسؤولية انهيار البيئة الحياتية. فهي منوطة بعقل الإنسان في كل مكان، هذا الإنسان الذي فقد معنى الحب والتآزر بصورة يحبط أي جهد يهدف إلى بلورة رؤية عالمية لمشكلات البيئة الحياتية. |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |
البحث عن مساعدة: |
775775 |