المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | أصطيف، عبدالنبي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Isstaif, Abdul-Nabi |
المجلد/العدد: | مج52, ع622 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 5 - 12 |
رقم MD: | 1380451 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قارنت الورقة البحثية عن الأدب والنقد الأدبي ونقد النقد. وبينت أن غرض النقد ليس العالم وإنما إنشاء ما، إنشاء شخص آخر، موضحة أن اللغة النقدية تتعامل مع نوعين من الصلات، صلة اللغة النقدية بلغة المؤلف المدروس، وصلة هذه اللغة الموضوع بالعالم، ومبينة أن الاحتكاك بين هاتين اللغتين هو ما يحدد النقد. وقدمت تعريفه طبقاً لما جاء به مؤرخ النقد الحديث رينيه ويلياك، بأنه الوصف والتحليل والتفسير، إضافة إلى التقويم، لأعمال محددة، ومناقشة مبادئ الأدب ونظريته وعلم جماله. وبينت وجود ثلاثة نشاطات فكرية في الحياة الإنسانية، منها من يهدف إلى إنتاج واحد من أهم الفنون الجميلة، وتوخي إنشاء كلام يدور حول كلام آخر هو الأدب، والثالث هدف إلى نقد النقد، مشيرة إلى ملاحظة اشتراك هذه النشاطات في استخدام أداة واحدة، والوشائج العضوية القائمة فيما بينها. وأكدت على أن الوظيفة الحيوية والخطيرة والمحددة لهوية الأدب وطبيعته هي الوظيفة الجمالية؛ حيث أنها معياراً تتحدد به هوية الأدب ودرجة تساميه في سلم القيم الفنية. وأوضحت أبرز خصائص اللغة في النص الأدبي وذلك فضلا عن سيادة الوظيفة الجمالية، هي أنها لغة مشحونة بأقصى الطاقات التعبيرية ومحملة بأغنى الدلالات. وبينت أن موضع عناية الناقد هي موضوع درسه وتفصحه بوصفها أداة تخضع للشرح والتحليل والنظر الدقيق في جميع وجوهها. وتطرقت إلى أن اللغة الطبيعة في إنشاء النقدي أو النقد الأدبي هو أن الوظيفة المهيمنة فيها هي تسهيل عملية التفكير المنظم عن الأدب. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن نقد النقد وثيق الصلة بموضوعه أي النقد الأدبي من جهة، وبموضوع موضوعه أي الأدب من جهة أخرى، مؤكدًة على أن إجراءاته، ومعاييره، وأعرافه، وقيمه، مرتبطة على نحو أو آخر بموضوعه وموضوع موضوعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|