المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | أسعد، أوس أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج52, ع622 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 81 - 98 |
رقم MD: | 1380518 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الورقة شعرية التفاصيل ولذة المتخيل السردي. وأشارت إلى أن بالعنوان أو الاسم يحوز النص بنفسه، ويكتسب هويته؛ حيث يتم تحريره من شبكة الغياب لينطلق محلقاً في فضاء الحرية والحضور. وتحدثت عن رواية (سماء زرقاء لا تكفي). وبينت أن مشروعية النص أتت من العنوان حسب ما بينها كوهين ووجوده الأنطولوجي مرهون به. وأوضحت أن قيام الكتابة هو قيام اللعب؛ حيث أن هذا ما أكده فيلسوف الاختلاف والتفكيك (جاك ديريدا). وأكدت على أن التيمة الكبرى في هذا العمل المسرود، والمحفز الأساسي وراء فيض السرد وسيولته هي اللغة. وفسرت تحقيقه لأعلى منسوب من متعة القراءة، وظف أقصى طاقات العشق لديه. وتطرقت إلى أن المكان، والفضاء، والمكان الروائي، الزمكانية، السرد، والوصف؛ حيث بينت أن النص السردي يتوفر في بنيتة النصية على أمكنة مختلفة. وأشارت إلى أن العلاقة بين المكان والشخصية عملية تأثير متبادل، مبينة أن السارد أوضح التباين بين البيئات وانعكاس ثقافاتها وتقاليدها على الشخصية. وفسرت الجرأة في اقتحام التابوات الدينية والاجتماعية والسياسية، مشيرًة إلى صورة كاركاتورية للشيخ المزيف. وأوضحت نجاح الروائي في إنتاج خلطة عالية الجودة بين ملامح أرادها واقعية وتشبه المعيش وبين المتخيل العالي التوصيف. وبينت أن اللغة الشعرية رهان الروائي في تحقيق تميزه وفرادة نصه. وعرضت قول الروائي الجميل (إدوار الخراط) والذي أوضح دور اللغة وأهميتها وعلاقته العشقية معها. واختتمت الورقة بالوجوب على السادر الجيد أن يمتلك سحر ورشاقة السرد والتي أتت من الجدة التاريخية، مشيرًة إلى أن ما يحدث ما هو إلا لعبة مفارقات ذكية مبهرة امتلكتها مخيلة وسيعة الفضاءات والتي امتلكت قدر توظيفها ضمن النسيج النصي الكلي لتبهج قارئها المفترض. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|