المستخلص: |
قدم المقال قراءة في المجموعة القصصية "أشتاتا أشتوت" للكاتبة دعاء البطراوي، من أجل إعراب لكن في جملة الأسرة المصرية المعاصرة. وتعد نصوص هذه المجموعة صيحة تحذير ضد العلاقات المتفسخة في المجتمع، بالإضافة إلى بسط قضايا اجتماعية مهمة، وذلك من منظور المرأة التي تحاول الفكاك من قيود غليظة. وبدأ بقصة (لكن ...) موضحا أن لكن تحمل النقص وعدم الاكتمال وهي نظرة فلسفية تعلو درجة على تيار الإحساس بالألم، وتأتي (لكن) في قصة شبشب مقلوب كرسالة اعتذار لتلك الجدة المانحة للحب والحنان، وفي قصة أشتاتا أشتوت تأتي (لكن) لإحياء ذكرى من فارقونا، وتوضح (لكن) أن عليك المبادرة وأخذ ضربة البداية وذلك في قصة فيض الأمنيات. وفي الختام أكد المقال على أن كل حكاية تدل على وجود (لكن) التي تفيد الاستدراك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|