المستخلص: |
قدم المقال قراءة في رواية (واحة الغروب) لـ الكاتب بهاء طاهر. وبين أن روايته البديعة (واحة الغروب) تناول فيها واقعًا موضوعيًا معقدًا، تشبكت فيه الأحداث بين ماضي وآني. وأشار إلى استغلاله أكثر من تقنية سردية في روايته، والتي جاءت في قسمين وثمانية عشر فصلاً وثلاثمائة وأربعين صفحة. واستعرض معركة الإسكندرية بصورة سينيمائية ممتازة. وتطرق إلى تنويع الخطاب السردي بين الشخصيات الرئيسية ونصف الرئيسية. وبين أن شخصيات الرواية طبيعة استمدت طبيعتها من التناقض والجمع بين الخير والشر. وأكد على مجيء اللغة بسيطة وعميقة في نفس الآن. واختتم المقال ببيان أن في هذه الرواية والتي يفصلها عن رواية (خالتي صفية والدير) سبعة وعشرون عامًا، تطورت المهارات السردية لبهاء طاهر بشكل لافت للنظر، مبينًا تعدد أساليبه وتنوعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|