المستخلص: |
كشف المقال عن الشكل الروائي في عدد من روايات نجيب محفوظ. بين أن رواية اللص والكلاب تتطلب تجسيدا لتحكم الماضي في الحاضر، عن طريق تتبع الشخصية، وترتب على هذا التتبع تداعي المستويات الزمانية والمكانية، وبين أن روايات (الطريق، الشحاذ، اللص والكلاب) قد خضعت لأسلوب واحد في الإطار نفسه، باختلافات تفرضها طبيعة المادة، وكان شكل الروايات الثلاثة موحد فيما يتصل بأسس الأسلوب والبناء، وبين وجود اختلاف في القاعدة التي تعتمد عليها روايتي (الشحاذ، الثرثرة) بالرغم من تلقي الحدث في الروايتين من وعي الشخصية الرئيسية، أما رواية (ميرامار) فهي تمثل رحلة محفوظ الدائبة في تلك المرحلة لاكتشاف الواقع من حوله وإعادة تقييمه، ونتلقى الحدث في ميرامار من وعي أربع شخصيات. واختتم المقال بالإشارة إلى تكرار الشكل في أغلب روايات هذه المرحلة وذلك بداية من (اللص والكلاب) وانتهاء بـ (ميرامار)، وذلك باعتبار أن الشكل عند محفوظ يجسد دراميا رؤيته للحقيقة في هذه المرحلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|