المستخلص: |
سلط المقال الضوء على ديوان (البنت المغزولة بالأشعار)، تحت عنوان شاعر مأخوذ بالتراث. ديوان (البنت المغزولة بالتراث) للشاعر المصري محمد زين العابدين يعد من شعر الفصحى العمودي، وشكلت قصائده المتنوعة قناعاته وتقاطعت مع طرف من سيرته الذاتية. وكان شاعرًا مأخوذ بالتراث ويميل إلى الابتكار والصور البيانية غير المفتعلة. وتتبلور وجهة نظر الشاعر حول الشعر في قصيدة (الآن عرفت) لأنه يحاول استخلاص مفهوم لجنس الشعر وللغته الاستثنائية. وأشار المقال إلى أن الشاعر يوظف على مدار قصيدته ألفاظًا من حقل الكتابة ويشكل في معجمها صورته الكلية، وفي قصيدة (غرس الكلمات) فإن الشاعر يثمن إبداع الشعر من خلال ما يسديه من ثمين نصائحه التي لم يحدد متلقيها. والمتأمل في قصيدة (ما بين أضلاع القلم) يلمح الشاعر قد اتخذ من لفظة الفتى معادلًا موضوعيًا لذاته الشاعرة، وتتعدد الأفعال في القصيدة لتسهم في حيويتها. ويبدو أن الشاعر عندما أوغل في الحب قد أمعن في الوصف وذلك في قصيدة (البنت المغزولة بالأشعار) والتي عنون بها الديوان. ومما يندرج تحت شعر السيرة الذاتية في ديوانه قصيدته (دروب صارت بلا روح) عن درب العيد، ويميل الشاعر أحيانًا إلى تفرس نسيج الأخلاق للكشف عن مقبولها. واختتم المقال بالتأكيد على أن الشاعر كان يميل إلى النوستالوجيا فقد تحدث عن الذكرى في عدة مواضع في ديوانه وكان أكثرها تجليًا في آخر قصائده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|