المستخلص: |
قدم المقال الحالي رؤية نقدية لديوان الإدريس والهدهد للشاعر عبد المنعم حمندي. مشيرًا إلى استحقاق الشاعر حمندي صفة الشاعر في ديوانه الإدريس والهدهد، فقد أحسن إدخال القص أو السرد إلى قصائده، فتعلم إيماء إلى ما يرمز، وقد أكثر الإشارات إلى الرسالات الإيمانية. فنقرأ في ديوانه ذكريات خلقها الخيال وصاغتها الأحلام وأعطت الكثير وفيه الذكر والتأمل وروح بغداد التي مجت الغزاة. فلقد استطاع حمندي أن يعيش في واقع بصوره الأليمة بعيدًا عن الماضي الجميل ما يجعله كثير الأسئلة في سرد جيد للواقع وشعور عميق ناتج عنه وآسف على حاله الوطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|