المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان القامة الأدبية. أوضح أن القرن العشرين أنجب قامات أدبية كبيرة تركت أثرا واضحا في الأدب والثقافة العربية، وكان لهذه القامات قدرة واسعة على تجاوز أزمانهم، وحملوا لواء النهضة الثقافية والأدبية. أما في القرن الواحد والعشرين فقد تنوعت مصادر الثقافة وتعددت حواملها من مقروءة ومرئية ومسموعة، وانتشر الإنترنت والموبايل وتراجع دور الكتاب، وأصبحت الثقافة أو الأدب وجبة جاهزة بكبسة زر، وهو ما أدى إلى تراجع وتضاءل القامات الأدبية. وفي الختام دعا المقال إلى ضرورة تأسيس ثقافة حقيقية فاعلة ومؤثرة لكي نذكي قامات ماضية، ونبقي على قامات قائمة، وننمي قامات قادمة علينا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|