المستخلص: |
سعت الورقة الحالية للتعرف على حماية التوازن العقدي بمنازعات التأمين بين القانون والقضاء. مبينه عقود الإذعان، وهي تلك العقود التي تتمايز فيها مراكز المتعاقدين إذ يقتصر دور أحدهما على القبول والتسليم بالشروط التي يضعها الطرف الآخر، والتي يعتبر عقد التأمين من أبرزها باعتبارها الطرف القوي في العلاقة العقدية. فالإرادة ليس لها دور في وضع محتوى العلاقة التأمينية بسبب ما تفرضه ظروف التعاقد من سرعة في إبرام العقد وتوقيعه دون معرفة بمضمونه وما تحتويه بنوده وهو ما يخل بالتوازن العقدي بين الطرفين. وللتحقق من غرض الورقة استعرضت مجموعة من العناصر التي تضمنت حماية المؤمن له من خلال تفسير عقد التأمين، وحماية المؤمن له من خلال الحد من الشروط التعسفية الواردة في العقد. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الحماية القضائية للمؤمن تعتبر ضمانه أساسية باعتباره الطرف الضعيف في عقد التأمين، وذلك عن طريق تفسير عقد التأمين أو عن طريق الحد من الشروط التعسفية التي قد ترد في العقد ضمانًا وتحقيقًا للتوازن العقدي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|