المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان نحن والضمير. الضمير يعد الرقيب الأول للإنسان والقوى الكامنة بداخله، وهي المسؤول الأول عن سلوكه والمحرك لها، وظهرت بداية بزوغ الضمير في مصر فهو الذي دفع عالم المصريات الأشهر (جيمس هنري بريستد) إلى تتبع نقوش وداريات وبرديات خطها المصريون القدماء عبر تاريخ مدون يصل إلى ثلاثين قرنًا قبل الميلاد، ويسبقها نقوش ومقابر، وساعد في فك طلاسمها وقراءة محتواها، واكتشف حجر رشدي الذي جاء العالم الفرنسي (شامبليون) وفك معضلات القراءة الهيروغليفية بتفاصيلها، وكل ذلك أكد داخل بريستد فكرة أن وجود رقيب داخلي إنساني أصحابها هم شعب وادي النيل وتجلى هذا في النصوص التي اتخذت منحى أخلاقيًا أو دينيًا. واهتم بريستد برصد مقارنة في جداول بين مزامير داوود وأناشيد أخناتون وغيرها، وقصص ووصايا سيدنا موسى (الوصايا العشر)، وأشار إلى المسرحية المنفية نسبة إلى منف، وتفاصيل تلك المسرحية منقوشة على حجر أسود صلب محفوظ في المتحف البريطاني. وناقش بريستد عدة جوانب أخرى تضمنتها المسرحية منها، المذهب الشمسي، والعالم الأخر، والأمور الدنيوية وحكاية إيزيس وأزوريس، والفلاح الفصيح. واختتم المقال بالإشارة إلى اهتمام كل الجامعات العريقة بإقامة قسم لدراسة المصريات وسمي كعلم هو EGYPTOLOGY. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|