المستخلص: |
سلط المقال الضوء على معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية. بدأت فكرة إقامته عام (1913) عندما كان يتردد مصطفى بك رضا نجل أحمد باشا رضا أول مصري يشغل منصب مدير السكة الحديد على منزل الملك فؤاد الأول، وكان يعشق العزف على آلة القانون. وتحدث عن عمارة المعهد والتي تتكون من طابقين يحيط به سور حديدي ببوابة أنيقة مزخرفة بأشكال مروحية وأوراق نباتية تعلوها مصابيح حديدية تشبه تلك التي تزود بالغاز لتنير شوارع القاهرة في القرن الـ (18-19)، ويحتوي على مجموعة من العناصر المعمارية الإسلامية شديدة التميز والجمال. وتطرق إلى معهد الموسيقي الذي يضم بالإضافة إلى المسرح قاعات للدرس وحجرة لكبار الزوار واستراحة للجمهور وصالون تبرز فيه جماليات فن الحجر والخشب البغدادلي منسجمة مع أرضياته المصنوعة من الرخام الأبيض وأبوابه التي صممت من الخشب الخرط. واختتم المقال بالإشارة إلى العديد من الأحداث والمهرجانات المهمة التي شهدها معهد فؤاد الأول للموسيقى العربية ومنها عقد أول مؤتمر للموسيقي العربية عام (1932) واجتمع فيه الموسيقيون في العالم العربي ورهط من أهل المستشرقين وكان له الفضل في الارتقاء بمستوى الموسيقى الشرقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|