ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نجيب محفوظ: الرقيب الذي طاردته الرقابة

المصدر: إبداع - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، عبدالله محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 108 - 112
رقم MD: 1381508
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال عالم نجيب محفوظ داخل مقص الرقيب. أكد على أن نجيب محفوظ وهب حياته للأدب والفن والثقافة، ولم يشغل نفسه بأي شيء آخر، متطرقًا إلى أن حياته قوبلت ببعض الهجوم تارة والانتقاد تارة، وذلك من خلال التيارات المختلفة في المجتمع. وتحدث عن أزمة رواية (أولاد حارتنا)، والتي اعترض عليها الناس كونهم رأوها على أنها حديث عن الله وعن الأنبياء، حيث أنها قدمت صورًا رمزية لأشخاص الأنبياء، مشيرًا إلى اعتراض رجال الدين عليها. وأشار إلى أنه بعد يوليو (1952)، توقف عن الكتابة لمدة خمس سنوات. وتطرق إلى ما أكده الدكتور زكي سالم على أن الروية تمتعت بمستويين، جاء الأول كمستوى سياسي تحدث عن فتوات يحكمون، وتناول الثاني مستوى روحي. وأشار إلى السماح بطبعها، وذلك بعد حصوله على جائزة نوبل (12 أكتوبر 1988). وبين امتناعه عن تقديم أي عمل للرقابة، حيث كان رئيسها حينذاك. وأوضح تعرضه للاعتقال، وذلك بسبب نشره في جريدة الأهرام قصة بعنوان (سائق القطار)، حيث شاع البعض أن القصة تقصد عبد الناصر. وأكد على أن العمل الأدبي الكبير ذو قيم، وذلك بخلاف فكرة التخوين. وأشار إلى تحوله إلى مجلس تأديب، وذلك بسبب نشره رواية (القاهرة الجديدة). وتحدث عن الهجوم والانتقاد من التيارات المختلفة، موضحًا ما قال دومة على وجود نوعًا من الاعتراض سواء ديني أو أخلاقي أو سياسي يلحق بالأدباء العظماء. واختتم المقال ببيان ما قاله سيد محمود عن الأزمة التي حدثت لنجيب محفوظ بنشره رواية (ثرثرة فوق النيل 1966)، موضحًا على أنها كانت أعنف، حيث غضب المشير عبد الحكيم عامر وتوعده وهدده، وذلك بسبب ما تضمنته الرواية من نقد صارخ للنظام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024

عناصر مشابهة