المستخلص: |
تحدث المقال عن فيلم (كلا الجانبين من النصل). تناول المقال مشكلة الحب والألم في أفلام كلير دينيس وخاصة فيلهما (كلا الجانبين من النصل) وهو متعرج مسنون حاد مثل أي شيء صنعته في خلال الـ (15) عاما الماضية؛ حيث تركت (سارة) (جولييت بينوش) عشيقها فرانسوا في سبيل المخادع الرقيق جان (فنسنت ليندون)، وتم تصوير الفيلم بأسلوب متوتر ومضغوط يبدو أقرب إلى فيلم رعب لا دراما ولا رومانسية في لقطات مقربة خارج المركز، ومشاهد ليلية باريسية سوداء حالكة وموسيقى مزاجية تبعث على القلق ويستكشف (كلا الجانبين من النصل) مدى طبيعة العلاقة الحميمة ومزيج من الراحة واليأس والخوف الذي يأتي من معرفة شخص آخر لحقيقته المجردة. واختتم المقال بالتأكيد على اقتراح الفيلم أن الحياة ربما تكون عبارة عن ميلودراما أو ربما تكون الميلودراما أقرب إلى الحياة أكثر مما ندرك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|