المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | السيسي، سيد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع108 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 227 - 247 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 1381918 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على النهضة الموءودة في (الطوق والإسورة) مقاربة تناصية وبصرية للرواية والفيلم. رواية (الطوق والإسورة) هي رواية ليحيى الطاهر عبد الله، وكذلك الفيلم المقتبس عنها من إخراج خيري بشارة تراثًا طويلًا من الروايات والأفلام التي اعتبرت لزمن طويل تعبير واقعي عن عالم الصعيد، وتستعرض الوراية والفيلم مجموعة من الأنساق الدلالية للعلاقات الاجتماعية وأبعادها الثقافية والتاريخية والنفسية والميثولوجية التي يضفرها ببراعة النسيج السردي للرواية. وتحكي الرواية قصة ثلاثة أجيال في قرية الكرنك بجنوب مصر، أما في الفيلم فتفتح بداية الفيلم عالمًا من الإشارات المهمة. وتطرق البحث إلى تفاصيل الرواية والفيلم من خلال شخصية أخرى من رواية (موسم الهجرة إلى الشمال)، وقلوب العذارى في الصندوق، مشيرًا إلى الطاحون التي كانت أبرز الثيمات التي تتكرر في العمل على اختلاف أنواعها، كما نجد أن الفيلم والرواية قد أشار إلى الأرانب والرجال مقتبسًا ذلك من رواية (عن الفئران والرجال) وكيف كانت الروايتان متشابهتان. ومن الملفت للأنظار السؤال الذي طرحه يحي الطاهر في بداية الفصل الخامس من الرواية وهو لماذا نبوية. وبالتطرق على الفيلم نجد أنه اتخذ ثيمة شهرزاد والحكي لتحفيز الفنتازيا، وأسفر عن وأد المستقبل. واختتم البحث بالحديث عن مشهد نهاية الرواية وكيف غادر الأرنب الكبير بيت البشاري والتوجه لحقل الشيخ الفاضل المورق ليرعى لحياة ومستقبل يتشوفه بدلًا من نسق وصلت دائرته لتمام انغلاقها في بيت البشاري بموت نبوية ليشرق ضوء جديد في أفق بيت الشيخ الفاضل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |