المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | بوشعيب، الساوري (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bouchaib, Saouri |
المجلد/العدد: | ع108 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 332 - 342 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 1381984 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ربطت الورقة بين حرية الجنس الروائي وإبداعية النقد الروائي. وبينت نتيجة التحولات في فضاء الإنتاج الثقافي المتمثلة في تقسيم العمل الفكري، والتخصص والمأسسة، لتقسيم النقد لثلاث أقطاب ذات حدود قابلة للاختراق في المجال الأكاديمي النقاد والأساتذة، ومجال الإبداع بين النقاد والكُتاب، وأول من تخلى عن النقد الأكاديمي الجامعي الصارم وتبني النقد الإبداعي الجمالي هو الكاتب المغربي (شعيب حليفي) بإصداره كتاب (ثقافة النص الروائي)، وهنا خط مسار جديد للنقد العربي بشكل عام، وفي مسار النقد بشكل خاص. وأظهرت دواعي هذا الانتقال، سؤال النقد نحو نقد إبداعي، وإشكالية النقد والإبداع تسوقنا للمراهنة على جعل النقد الأدبي ممارسة إبداعية مجددة في طرق تفاعلها مع النصوص الروائية ومتجددة مع مرور الزمن. كشف شعيب عن طقوس الكتابة النقدية والاستمتاع بجمالية النصوص الروائية وعوالمها التخييلية، التي تكتمل بأفعال موازية كالاستماع للموسيقى، انتقال الحس البيداجوجي إلى داخل الكتابة النقدية. وأبرزت دور الناقد، النقد الأدبي تقييم للإنتاج الأدبي الناتج عن عملية إبداعية، بوصفه خطابا موجه نحو فهم الأدب باعتباره حقيقة إنسانية، وعلى الناقد أن ينظر للأعمال الأدبية الروائية من الداخل ويجعل فعل النقد تجربة فنية وإبداعية، فيكسر الحدود بين وضع الناقد والكاتب الروائي، ويؤسس لمنطقة لقاء بينهما وهي العمل الروائي، لأنه أرضية للناقد لتأكيد هويته الفنية والكشف عنها. واختتمت الورقة بإبراز دور شعيب في خلق ارتباط بين نشاط الناقد ونشاط الروائي ليس في داخل العمل الروائي فقط، وإنما داخل العمل النقدي المؤسس لأفق نقدي جديد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |