المصدر: | إبداع - الإصدار الرابع |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | صابر، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع41 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 48 - 55 |
رقم MD: | 1382190 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن فن القصة في الأدب المصري القديم. أشار إلى تميز القصص والحكايات بين نصوص الأدب المصري القديم بقربها إلى القارئ المعاصر، حيث تضمنت أساليب أدبية معروفة حتى العصر الحالي، مبينًا أن هذه النصوص كتبت على برديات باللغة المصرية القديمة وبالخطين الهيراطيقي أو الديموطيقي. وأكد أن أقدم النصوص القصصية المعروفة عادت إلى عصر الدولة الوسطى. وأوضح انتمائها إلى جنس أدبي محدد هو القصة مثارًا للجدل لدى علماء المصريات ودارسي الأدب القديم. وتطرق إلى تقسيمها إلى نوعين أساسيين، هما القصص الغرائبية، والقصص الواقعية، حيث تضمنت الأولى القصص الملحمية التي واجه فيها البشر قوى خارقة أو اتصلوا بعالم الآلهة مثل (قصة الملاح الناجي من الغرق)، وجاءت الأخرى في القصص الواقعية المعبرة عن أحداث قابلة للتحقيق مثل (قصة الفلاح الفصيح). وبين تعلق النص القصصي بعدة أزمنة. وأشار إلى تميز بعض النصوص الأدبية بنوع من السرد سمى (رواية الملك) والتي ركزت على دور الملك كمتلق لوحي مقدس إلهي، موضحًا أن القصص التاريخية تميزت بزمن محدد ارتبط به الأحداث على عكس الملحمة التي تضمنت زمناً افتراضيًا. وأكد على أن الأسطورة تعلقت دائما بعالم الآلهة وحكاياته، مشيرًا إلى أسطورة إيست وأوزير، مبينًا أنه من المواضيع المهمة التي عكست مراحل متعاقبة وخلق العالم وحكم الآلهة للأرض. وأشار إلى أن العصر الحالي هو عصر الصورة، حيث وصف الحضارة المصرية بأنها حضارة الصورة، متطرقًا إلى أن عصر الدولة الحديثة وجد مقابر الأفراد مناظر وفيرة حكت جوانب من حياة صاحب المقبرة. وتطرق إلى أن النصوص الأدبية أظهرت عدم انعزالية مصر عن بقية العالم القديم، موضحًا تعرض ثقافتها إلى عملية تأثير متبادل مع الثقافات الأخرى في الشرق الأدنى القديم ومنطقة البحر المتوسط. واختتم المقال بوجود تشابه لقصة حصار يافا واقتحامها بخدعة خفت الجنود مع قصة على بابا والأربعون حرامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|