ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأصل التاريخي والأصل الافتراضي في الدرس الصرفي الحديث

العنوان بلغة أخرى: The Historical and Hypothetical Origins in the Modern Morphological Lesson
المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: زعين، محمد حسين علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zayin, Muhammed Hussein Ali
مؤلفين آخرين: جاسم، عماد طالب موسى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج70, ج2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: أيار
الصفحات: 369 - 394
رقم MD: 1382311
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
توظيف | الأصل التاريخي | الأصل الافتراضي | الدرس الصوفي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الأصل التاريخي والأصل الافتراضي مصطلحان ظهرا بلحاظ المفهوم- وكذا المصطلح بعد حين- في المدوَّنة اللغوية قديما، وقد كان لظهورهما ما يبرره من مسوغات وغايات سار في سبيل تحقيقها اللغويون القدماء خدمة للغة العربية؛ ومنها في أبسط القول هو توخي واحدية الأنظمة لا تعددها في أثناء تقعيد القوانين الصرفية بصورة خاصة- وغيرها على وجه العموم- من جهة، والمسوغات التي سوغت لهم صنيعهم هذا هو وراثة بعض الأصول التي جاءت مخالفة لصويحباتها من الألفاظ بأن احتفظت بهيأتها من دون خضوع لقوانين الإعلال التي اعتورت مثيلاتها في الدرس اللغوي منها(استحوذ) وغيرها، فقد سوَّغت لهم أن يعاملوا ما استقر من بنى صرفية في مستوى السطح بافتراض بنى عميقة تُعد أصلا لها ؛ لظهور عوالق صوتية من البنية العميقة في مظاهر اشتقاق تلك البنية ومثال ذلك، إن الفعل: قال مستقر سطحا يعود إلى بنية عميقة هي: قول، وذلك لظهور (الواو) في تصريف الفعل إلى المضارع (يقول)، ولم يكن المحدثين على توجه واحد بإزاء تلك الاشتغالات الصرفية، بل انقسموا على فريقين: فريق مؤيد وموظف للأصلين التاريخي والافتراضي في خضم معالجاته الصرفية في ضوء علم اللغة الحديث ليفيد منها ويبررها، وكان هذا الاتجاه أيضا على قسمين: قسم تبناها صراحة وبشط قلمه مدافعا عن مقولاتها، وقسم يرفضها في مواطن الخوض في الوصفية الحديثة، ويتبناها في مواطن التعليل من دون ذكر مصطلح الافتراض. يقابلهم الفريق الرافض لهما- الأصل التاريخي والافتراضي- ويرى القول فيهما يثقل الدرس اللغوي بحشو لا فائدة منه، لذا جاء هذا البحث ليقف على كيفية توظيف الأصلين في اشتغال المحدثين، فجاء على مبحثين: الأول اكتفى بتتبع المصطلحين مفهوما ومصطلحا والعلاقة بينهما، والآخر: كشف عن توظيفهما في الدرس الصرفي الحديث، وسجل نتائجه في الخاتمة، مع ثبت المصادر والمراجع، والحمد لله رب العالمين.

The historical and the hypothetical origins are two terms that appeared in regard to the concept - as well as the term after a while - in the linguistic blog in ancient times, and their appearance has been justified by the justification and goals that the ancient linguists have adopted for the service of Arabic. And among them in the simplest saying, the oneness of the systems, not their multiplicity, while confining the conjugative rules in particular - and others in general- on one hand, and the justifications that justified their workarounds were inherited by some of the assets that came different from its alike. The words have maintained its forms without submission to the information rules that are currently being taken into account in the linguistic lesson like (istahwatha) and others have been dealt with what had settled of the morphological structures at a surface level by assuming deep structures that were considered as origin for it. For the appearance of sound plankton of the deep structures in the manifestations of the derivation of that structure for example, the verb (said) is stable on surface due to a deep structure that is: (saying), due to the appearance of (waw) in the conjugation of the verb to the present tense (say). The modernists were not on a single approach towards these morphological preoccupations, but divided into two teams: A supportive team of the historical and hypothetical origins in the midst of its morphological treatment in the light of modern linguistics to benefit from it and justify it. This trend was also divided into two parts: A section that explicitly adopted it and defended its arguments, and a section that rejected it in the modern descriptive positions, and adopted it in the places of explanation without mentioning the hypothesis term. The rejecting team of the historical and hypothetical origin faces them and believes that the linguistic lesson is burdened with useless stuffing. So this research comes to stand on how to employ the two origins in the modernist work, and is divided into two sections: the first one tracked the two terms through concept and terminology and the relationship between them, and the other one revealed their employment in the modern morphological lesson, and recorded its results in the conclusion, with proven sources and references.

عناصر مشابهة