ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تطور منظومة السجون بالمغرب في...>الوصف

تطور منظومة السجون بالمغرب في ضوء تحديات حقوق الإنسان: الفترة ما قبل الحماية إلى ما قبل إحداث المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج

المصدر: مجلة الوقائع القانونية
الناشر: زكرياء العماري
المؤلف الرئيسي: فارح، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع19,20
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: دجنبر
الصفحات: 143 - 187
ISSN: 2665-8852
رقم MD: 1382538
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
المؤسسات العقابية | تاريخ السجون | إدارة السجون | الأساليب العقابية
كلمات المؤلف المفتاحية:
السجن | المعاملة العقابية | المقاربة التدبير | التطور التشريعي والتنظيمي | الضمانات الحمائية | سيادة القانون | أصناف المؤسسات السجنية | آليات التشكي | حقوق الإنسان | Imprisonment | Punitive Treatment | Measure Approach | Legislative and Organizational Development | Protective Guarantees | Rule of Law | Types of Prison Institutions | Complaint Mechanism | Human Rights
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا المقال إلى إبراز التطور الذي عرفته السجون سواء من ناحية إطارها المفاهيمي، أو من ناحية آليات الحماية التي أصبحت توفرها منظومة حقوق الإنسان بهدف حماية وتعزيز حقوق السجناء والموظفين، فضلا عن محاولة القضاء على التمثلات النمطية التي لا زالت تثقل المناخ السوسيو- ثقافي الذي يميز الفكر المجتمعي، وترهنه في أنموذج "حيث يوجد سجن يوجد تعذيب وعنف"، ويلخص مختلف الإكراهات التي واجهتها إدارة السجون إلى مرحلة ما قبل إحداث المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. وكيف ساهمت السلطة الملكية في تطوير تدبير الشأن السجني بالمغرب، حيث كانت نظرة سلاطين الدولة العلوية للسجن والسجناء، قائمة على نوعية الجرائم الموجبة للإيداع بالمؤسسات السجنية بما يتوافق والقناعات الفكرية للشعب المغربي في تلك الفترات، التي ان يتحكم فيها الوازع الديني وما يفرضه من واجب التحلي بقيم الأخلاق وعلى رأسها الحياء، لتتغير تلك النظرة وتصبح السلطة الملكية تركز على شخصية المعتقل وسبل إصلاحه وإعادة إدماجه في المجتمع بما يضمن صون كرامته أكثر من اهتماما بنوع الجرائم، إيمانا منها بأن كرامة الفرد تعكس كرامة الوطن، وكما يقوم الأستاذ عبد الله عبد ربه في مؤلف "فبقيمة الفرد وكرامته تكون مكانة الوطن ورفعته وهيبته".

This article aims to highlight the development that prisons have known, both in terms of their conceptual framework, or in terms of the protection mechanisms that have become provided by the human rights system with the aim of protecting and promoting the rights of prisoners and employees, as well as an attempt to eliminate stereotypes that still burden the sociocultural climate that characterizes thought It is based on the model «Where there is a prison, there is torture and violence», which summarizes the various constraints that the prison administration faced before the establishment of the General Delegate for Prison Administration and Reintegration. And how did the royal authority contribute to the development of the management of prison affairs in Morocco, where the view of the sultans of the Alawite state on prison and prisoners was based on the type of crimes that required placement in prison institutions in accordance with the intellectual convictions of the Moroccan people in those periods, which were controlled by religious scrutiny and the duty to display values Morals, on top of which is modesty, so that this view changes and the royal authority becomes focused on the personality of the detainee and ways to reform and reintegrate him into society in a way that guarantees the preservation of his dignity more than it is concerned with the type of crimes, believing that the dignity of the individual reflects the dignity of the nation, and as Professor Abdullah Abd Rabbo states in the author «The value and dignity of the individual is the prestige and prestige of the nation».
ISSN: 2665-8852

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.