المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على السياسة الخارجية المغربية بين الفضاءين المغاربي والإفريقي. بعد الإصلاحات الدستورية التي عرفها المغرب والحراك الذي شهدته العديد من الدول العربية أكدت ديباجة دستور 2011 الالتزام بجعل العمل على بناء الاتحاد المغاربي خيارًا استراتيجيًا مع العمل على تعميق أواصر الانتماء إلى الأمتين العربية والإسلامية والقيام بتوطيد وشائج الأخوة والتضامن مع شعوبها الشقيقة، وتقوية العلاقات التعاونية والتضامنية مع الشعوب والبلدان الإفريقية. ولتحقيق هدف البحث اقتضت منهجيته التعرف على المغرب بين تحديات ورهانات تفعيل الاتحاد المغاربي، والبعد الإفريقي في السياسة الخارجية المغربية. واختتم البحث بالقول بأن تحرك المغرب الأخير في إفريقيا لا يمكنه أن يكون بديلًا عن تفعيل الاتحاد المغاربي الذي حان وقت تحريك هياكله من مداخل متعددة من خلال تكثيف التعاون في المجالات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية لأن المغرب جعل من تنويع شركائه وتحريك الاتحاد المغاربي خيارًا استراتيجيًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|