ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تأثير التدخل الإنسانى على السي...>الوصف

تأثير التدخل الإنسانى على السيادة الوطنية: دراسة تطبيقية على مسلمى الإيجور

المصدر: المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية التجارة بالاسماعيلية
المؤلف الرئيسي: محمد، عبير المرسى محمدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطحاوى، عبدالحكيم (مشرف), محمود، نبيل أحمد حلمي (مشرف)
المجلد/العدد: مج14, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 29
DOI: 10.21608/jces.2023.297538
ISSN: 2090-3782
رقم MD: 1382724
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
الأقلية المسلمة | الانتهاكات الإنسانية | السيادة الوطنية | مسلمو الإيغور | الصين
كلمات المؤلف المفتاحية:
القانون الدولي الإنساني | السيادة الوطنية | التدخل الإنسانى | الأقليات | مسلمو الإيغور | Humanitarian | National Sovereignty | Humanitarian Intervention | Minorities | Ughur
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: توصلت لعدد من النتائج حيث تبين من خلال الدراسة أن موقع جماعة الإيغور التي توجد في إقليم تركستان الشرقية، تتمتع بمكانة مهمة استراتيجية ولهذا الإقليم مقومات اقتصادية وأنه في الوقت الذي تستمر فيه السلطات الصينية في المضي قدما بحملاتها القمعية ضد مسلمي الإيغور تضر بأمنه القومي، فأمام تفاقم معاناة تلك الأقلية المسلمة لهذا الإقليم تفتح نافذة دولية تدريجيا ليكون هناك مبررا لفرض الضغط على بكين ومساومتها في ملفات عالقة وساخنة على الساحة الدولية، بما يجعل للمنظمات الدولية وحقوق الإنسان أيضا الحق في التحرك لأنفاذ تلك الأقلية والتدخل في شئون بكين الداخلية تحت مسمي التدخل الإنساني طبقا لمواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان التي يقرها القانون الدولي الإنساني ليصبح التدخل لأغراض إنسانية من أهم الموضوعات التي تشغل المجتمع الدولي، حتى صار ذلك يهدد السيادة الوطنية لتلك الدولة وبات ذلك أمرا حتميا من أجل وقف الانتهاكات التي تتعرض لها هذه الأقلية في هذا الإقليم أصبح التدخل لأغراض إنسانية من أهم الموضوعات التي تشغل المجتمع الدولي، حتى أنه صار يحتاج لمعالجة، فقد تعرضت السيادة الوطنية لكثير من الدول للانتهاك بعد أن بات التدخل في شئونها الداخلية أمرا محتوما خاصة تحت مظلة حقوق الإنسان، وأمام ما تتعرض له بعض الأقليات أو الرعايا لتلك الدول من انتهاكات أو تعذيب تجعل هذا التدخل أمرا حتميا من جانب المجتمع الدولي والفواعل الدولية واستخدام ذلك كورقة ضغط، لكن أمام مصالح الدول الكبرى الفاعلة ورغبتها في إعلاء تلك المصالح على حساب الدول الأخرى تظل هناك حالة من الازدواجية بل والكيل بأكثر من مكيال في التعامل مع كثير من الحالات المتشابهة، وعلى الرغم من أن هناك كثير من مسلمي العالم والذين قد يشكلون أقليات في بعض الدول يتعرضون للظلم والانتهاكات في حقوقهم وفي هذا البحث نتعرض لدراسة حالة مسلمي الإيغور بإقليم تركستان الشرقية حتى أن تلك الانتهاكات باتت تتنافي مع مواثيق القانون الدولي الإنساني. فالولايات المتحدة الأمريكية تستغل تلك الانتهاكات كذريعة للتدخل في شئون الصين من أن لأخر وكورقة للضغط طبقا لاختلاف المصالح من أن لأخر، بينما قد يتغاضى البعض عن كل ما يحدث من تمييز وعنصرية وانتهاكات وبتعذيب في هذا الإقليم نظرا للعلاقات التاريخية والمصالح التي تربطها ببكين ومثال على ذلك موقف روسيا الاتحادية التي تعتبر هذا الأمر لا يخرج عن كونه شأنا داخليا، وأن الصين وحكومة بكين هي الوحيدة التي يحق لها السيطرة على هذا الإقليم بينما تنادى أقلية الإيغور فيه بالانفصال، ويبقى للحزب الشيوعي اليد العليا على هذا الإقليم دونما التزام بأي مواثيق أو معاهدات دولية.

Humanitarian intervention has become one of the most important issues of concern to the international community, so this issue must be resolved. Many countries are suffering from Interfering in its internal affairs under the umbrella of human rights. Some minorities in these countries are exposed, so the intervention of the international community has become necessary. But there is a case of dualism in dealing with many similar cases. In this research, we discuss the situation of the Uyghur Muslims in the East Turkistan region and the violations they are exposed to that are inconsistent with the international humanitarian law. The United States of America takes advantage of these violations to interfere in the affairs of China, while some countries ignore what is happening in this region in order to preserve their interests, for example on these countries the Russian Federation which support China and consider these violations as an internal matter that does not deserve humanitarian intervention, and China is the only one that has the right to control this region. From the results of this search the location of the Uyghur group, which is located in the East Turkestan region, has an important strategic position, and this region has economic potential. With the escalation of the crisis, there is a great opportunity to put political pressure on China. This gives international organizations concerned with human rights the right to move to save that minority and to interfere in Beijing's internal affairs under the name of humanitarian intervention.
ISSN: 2090-3782

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.