المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بنشر ثقافة الكراهية في المجتمع المصري. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي. وتمثلت أداة الدراسة في الاستبيان، وتم تطبيقها على عينة عمدية طبقية من الشباب المصري ممن يتراوح عمرهم ما بين (18-35) عاما، بواقع (350) مفردة من الشباب المصري. وأشارت نتائج الدراسة إلى انتشار ظاهرة الكراهية بصورة كبيرة نتيجة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتي منحت حرية التعبير لأي شخص دون رقابة وأعطت أصحاب الأفكار السلبية فرصة كبيرة لنشر تلك الأفكار عبر أكثر من منصة اجتماعية الأمر الذي يزداد سوءا مع زيادة عدد مستخدمي هذه الشبكات. وأوصت الدراسة بضرورة تضافر جميع الجهود بداية من الأسرة والمدرسة إلى منظمات المجتمع المدني للقضاء على خطاب الكراهية المقيت الهمجي في المجتمع بصورة نهائية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|