| المستخلص: |
تهدف هذه الورقة العلمية إلى إبراز دور المتاحف السياحية كنشاط اقتصادي واجتماعي إذا أحسن التخطيط لها ويمكن أن تسهم في التنمية القومية. فالسودان يتمتع بثروة سياحية متنوعة فهو مهد العديد من الحضارات التي تركت بصمات واضحة على التراث الإنساني مثل حضارة كوش والسلطنة الزرقاء ويتميز بجغرافيا غنية بنوعيها الحيوي والمناخي والذي يشكل عامل جذب السياحة الترفيه وقضاء الاجازات إضافة إلى الثروات الحيوانية في المحميات (الدندر- الردوم- سنقنيب- الآثار والمتاحف والشلالات). فالسياحة أصبحت من العلوم الاجتماعية المتطورة التي لها نظرياتها وقواعدها وهي تعرف بأنها مجمل الأنشطة التي تهدف إلى جذب السياح المؤقتين إلى دولة وإنفاقهم مبالغ مالية مقابل الخدمات التي تقدم لهم. إن مجالات السياحة متعددة فهي تشمل السفر من أجل الراحة والاستجمام والمهام التجارية والمؤتمرات والعلاج والرياضة. تناولت الدراسة المواقع السياحية الأثرية كما أبرزت الدراسة أوجه القصور تجاه السياحة المتحفية وأوضحت طريقة المعالجة ومن ثم توصلت الدراسة لنتائج وتوصيات.
This paper aims to highlight the role of tourism museums as an economic and social activity if well planned and can contribute to national development. Sudan has a diverse tourism wealth, as it is the cradle of many civilizations that left clear imprints on human heritage, such as the Kush civilization and the Blue Sultanate. It is a factor of attraction for recreational tourism and spending vacations, in addition to livestock in reserves (Al-Dinder- Radom- Shanqanib- Antiquities- Museums- Waterfalls). Tourism has become one of the advanced social sciences that has its counterparts and rules, and it is defined as the totality of activities aimed at attracting temporary tourists to a country and spending sums of money in return for the services provided to them. The fields of tourism are multiple, as they include travel for rest and recreation, commercial missions, conferences, treatment, and sports.
|
