المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الأخلاق والحوكمة في أنشطة الاستخبارات. موضحًا أن مواضيع الشفافية والرقابة البرلمانية والتواصل والتعاطي الإعلامي والأخلاق مثلت قضايا واجهت وكالات الاستخبارات في الدول الديمقراطية بشأنها ثورات حقيقية منذ أكثر من عقدين من الزمن، في نفس الوقت الذي يطلب فيه من تلك الهياكل مضاعفة جهودها في الحرب السرية الشرسة التي تضعها بشكل يومي في مواجهة الإرهاب. ويبقى التفكير في الأخلاق لدى مصالح الاستخبارات، الذي بدأ في العالم الأنجلو ساكسوني، متعثرًا إلى الآن، حيث يظل من الصعب تقديم أجوبة حاسمة بخصوص هذا النقاش الوليد. مختتمًا بالإشارة إلى أن الضرورة الأخلاقية تعد رهانًا مهمًا بالنسبة للمصالح ذاتها، فمهنة بهذا القدر من التطلب والخصوصية، لا يمكنها أن تمارس من دون أن يتوفر فيها العاملون على قاعدة أخلاقية صلبة وعلى مدونة للسلوك توافران لهما معالم لا غنى عنها لأجل تفادي الوقوع في نوع من انفصام الشخصية أو عقدة الاضطهاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|