ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أوسلو نافذة التطبيع العربي-الإسرائيلي

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: صلاح، عقل محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو بدوية، رائد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج46, ع532
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 134 - 145
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 1384017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على ظاهرة التطبيع العربي الإسرائيلي اتفاقية أوسلو. يعنى التطبيع قيام دولة عربية ما بإقامة علاقات مع إسرائيل من خلال المشاركة في أي نشاط أو مشروع أو مبادرة سواء كان محليا أو دوليا يجمع العرب مع إسرائيل، ويعني الاعتراف بمشروعية الدولة الإسرائيلية على حساب أرض فلسطين والشعب الفلسطيني. وتطرقت إلى قيام منظمة التحرير بتوقيع اتفاق أوسلو الذي نص على اعتراف إسرائيل بأن المنظمة هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني في مقابل اعترافها بدولة إسرائيل على (78) بالمئة من الأراضي الفلسطينية. وأكدت على أن التطبيع يطبق مع أي دولة تلتزم بمبادئ القانون الدولي بينما مع إسرائيل غير ممكن لأنها لا تلتزم بقرارات المنظمات الدولية وتتجسس على كل دول العالم وتتدخل في شؤون الدول، ويوجد ثلاث نظريات يمكن من خلالها فهم التصور الإسرائيلي لتلك الاتفاقيات وهي نظرية المحيط، ونظرية المركز والأطراف، ونظرية الجدار الحديدي. وبينت أن اتفاق أوسلو والمفاوضات اللاحقة التي أجريت فيما بعد استنادا إليه كانت بمنزلة النكبة الثانية بعد نكبة سنة (1948). وتحدثت عن مخاطر التطبيع مع إسرائيل التي لن تقتصر على الإضرار بالقضية الفلسطينية ولكن ستكون الأمة الإسلامية هي المستهدف الرئيس من خلال تفكيك هويتها وإضعاف الاهتمام بالقضايا التي تهم المسلمين. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن بوابة التطبيع لن تحقق للدول المطبعة الأمن والرخاء كون إسرائيل دولة إرهابية عدائية تسعى للسيطرة على المنطقة العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة