المصدر: | مجلة ريحان للنشر العلمي |
---|---|
الناشر: | مركز فكر للدراسات والتطوير |
المؤلف الرئيسي: | Noori, Khobaib (Author) |
مؤلفين آخرين: | Musleh, Shafiullah (Co-Author) |
المجلد/العدد: | ع35 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 67 - 92 |
ISSN: |
2709-2097 |
رقم MD: | 1384526 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الاتحاد السوفيتي | الولايات المتحدة الأمريكية | القوات الجهادية | الشعب الأفغاني | الأحزاب الجهادية | Soviet Union | The United States of America | Jihadi Forces | Afghans | Jihadi Parties
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعتبر الجهاد الأفغاني ضد الاتحاد السوفيتي نقطة تحول في التاريخ المعاصر لأفغانستان، لأن الروس مع ما يملكون من ترسانة قوية أرادوا احتلال أفغانستان عن طريق الأحزاب الشيوعية في أفغانستان وحمايتها ودعمها ماديا ومعنويا لمكانتها الاستراتيجية، مما تسبب في تدخل السياسات الخارجية وحمايتها في ذلك الوقت، في مقابل ذلك وقف الشعب الأفغاني في ظل الاحتلال والتدخلات الأجنبية، وطهروا البلاد من جميع تلك التدخلات عسكريا، ورجحوا الموت بعزة على الحياة الذليلة في ظل الاحتلال وأذنابه في حين عد الكثير هذا النوع من الصمود في ظل الترسانة العسكرية الروسية نوعا من أنواع الجنون والانتحار، لكنه أثبت الشعب الأفغاني للعالم الإسلامي وغيره بصموده ومقاومته أن احتلال قلب آسيا أمر مستحيل. استغرقت الحرب الناجمة عن الغزو السوفيتي لأفغانستان حوالي 9 سنوات. بدأت هذه الحرب عام 1979م بأمر من بريجنيف رئيس الاتحاد السوفيتي للجيش الأحمر باحتلال أفغانستان بمساعدة الحكومة الشيوعية الأفغانية ذلك الوقت، وتصدت لهم قوة المجاهدين الأفغان بدعم من المتطوعين العرب وغيرهم، وانتهت في زمان جورج باتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي ذلك الوقت بهزيمة الروس عام 1988م. ورغم ضخامة القوة المالية والعسكرية الروسية، لم يتمكن الروس من الحفاظ على حكومة مساندة لهم في أفغانستان، وفي غضون ذلك نجد أن الشعب الأفغاني دافع عن نفسه ضد السوفييت والحكومة الأفغانية من خلال إعلان الجهاد، حفاظا على استقلال البلاد وسلامتها، أدت هذه المقاومة إلى انتصارهم وهزيمة الجيش السوفيتي. تهدف هذه المقالة إلى مناقشة وتحليل قدرة هذه القوة وقدرتها على المقاومة خلال سنوات الاحتلال (1979- 1989) والتي كانت تمثل الأساس الرئيسي للدفاع والمقاومة في هزيمة وطرد الروس. Afghanistan's war against the Soviet Union was a turning point in its recent history. because it was crucial from a strategic standpoint for the Russians to seize control of Afghanistan. Due to communication between the leaders of the Communist parties at the time, each Afghan government's ineffective policies were changed as a result of their financial and military backing. Afghanistan is a warrior nation that has always chosen death over life and freed its land from foreign domination. They have never accepted the yoke of their own. All nations viewed the Afghan people's resistance against communism in this unfair conflict as a form of suicide, but afterwards, both the Islamic and non-Islamic worlds as well as the Asis seemed unbelievable. It took almost 9 years to win the war against the Soviet invasion of Afghanistan. The Soviet Union is urged to continue supporting the Communist Democratic Republic of Afghanistan in its fight against Mujahideen forces and foreign Arab volunteers. The Red Army entered Afghanistan in 1979 as directed by Soviet commander Brezhnev, but they ultimately failed under Gorbachev. They fled Afghanistan in 1367 AH, according to 1988 AD. Russians, with their financial and military capacity, could not retain their independent government in Afghanistan. As a result of a decade of resistance, the Afghan people's victory, and the Soviet army's loss in Afghanistan, this was happening as the Afghan people fought to retain their nation's independence and territorial integrity. This article aims to discuss these forces' potential and resistance from 1979 to 1989. The article's main hypothesis is that resistance against the Soviets by local Afghan Jihadi forces, who served as the main foundation of defense and resistance in defeating and driving Soviets out of Afghanistan, can be investigated. |
---|---|
ISSN: |
2709-2097 |