موقف الصين من أزمتي هنغاريا وبولندا عام 1956
| المصدر: | المجلة الدولية أبحاث في العلوم التربوية والإنسانية والآداب واللغات |
|---|---|
| الناشر: | جامعة البصرة ومركز البحث وتطوير الموارد البشرية رماح |
| المؤلف الرئيسي: | شلش، وداد سالم محمد (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | ع26 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
الأردن |
| التاريخ الميلادي: |
2023
|
| الشهر: | يونيو |
| الصفحات: | 422 - 443 |
| ISSN: |
2708-4663 |
| رقم MD: | 1384539 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
عدد مرات التحميل
7
| المستخلص: |
اهتمت الصين بالأحداث السياسية في جميع أنحاء العالم، وتحديدا ما حدث في أوربا الشرقية ذات التوجه الشيوعي، اختلفت المصادر حول دور أو موقف الصين من الثورة التي حدثت في هنغاريا وبولندا، يرى البعض أن للصين دور في دفع الاتحاد السوفيتي للتدخل العسكري أو ممارسة تأثير سياسي في الأحداث فيما يفند البعض الآخر ذلك، وأيا كان الاختلاف يبقى الأمر الواضح أمامنا أن الصين لم تكن تعلم ما يجري من أحداث في بداية اندلاعها وان بعض المعلومات وصلتها متأخرة بسبب انقطاع الاتصالات آنذاك الأمر الذي صعب على وصول المعلومة من السفارة إلى الحكومة الصينية، الملاحظ من موقفها اتسامه بالحذر ففي البدء أخذت دور المتفرج ثم حاولت توجيه النصيحة للسوفيت من جانب أخر أرادت تهدئة الأوضاع في هنغاريا وبولندا واستمر موقفها هذا طيلة اندلاع الثورات في كلا من هنغاريا وبولندا مدخل:- من نتائج الحرب العالمية الثانية تقاسم الدول المنتصرة فيها مناطق العالم، وبسبب المجهود الحربي الذي قدمه السوفيت في تحرير أوربا الشرقية من السيطرة النازية، لذا أصبح للأحزاب الشيوعية شعبية في هذه البلدان فأصبحت كلا من المجر وبلغاريا ورومانيا وهنغاريا والبانيا ويوغسلافيا وبولندا دول شيوعية بينما كانت دول أوربا الغربية دول تابعة للولايات المتحدة الأمريكية. خضعت هنغاريا منذ عام ۱۹۱۹ للسيطرة الشيوعية حتى تمكن الادميرال ميكلوس هورتي Miklos Hortee، من القضاء على الحكومة الشيوعية بعد تحالفه مع ألمانيا في آذار عام ١٩٤٤، ثم خضعت هنغاريا للسيطرة السوفيتية أثناء تقدمها نحو شرق أوروبا كلا من دول البلطيق: لتوانيا واستونيا ولا تيفيا، وبولندا، بلغاريا ويوغسلافيا، وفي نيسان ١٩٤٥ تمكنت من طرد الألمان من هنغاريا، استنادا لذلك أصبحت أوروبا الشرقية بكاملها تحت السيطرة السوفيتية. وتم تشكيل حكومة في هنغاريا بدعم سوفيتي بزعامة ماتيوس راكوزي Matihes Rakouzi. التي كانت له علاقات وثيقة مع جوزيف ستالين Joseph Stalin بسبب تمسك الأول بالأهداف السوفيتية في أوربا الشرقية، وقد كان الجوزيف ستالين دور في تطبيع العلاقات بين ماتيوس راكوزي والصين بزعامة ماوتسي تونغ Maotse Tung. |
|---|---|
| ISSN: |
2708-4663 |
عناصر مشابهة
- إمرأة من ايستونيا : نحن نصنع تاريخاً منشور: (1990)
-
التدخل السوفيتي في الثورة الهنغارية عام 1956
بواسطة: حسن، حيدر عبدالرضا منشور: (2011) -
موقف الصين من القانون الدولي العام
بواسطة: عبدالحميد، محمد سامي منشور: (1972) -
العلاقات الهنغارية-الأميركية 1944-1946: دراسة وثائقية
بواسطة: القريشي، يوسف طه حسين منشور: (2022) -
الاعتراف السوفيتي بجمهورية الصين الشعبية وأثره على العلاقات السوفيتية الصينية 1949 - 1950 م.
بواسطة: حسن، حيدر عبدالرضا منشور: (2015)
