العنوان بلغة أخرى: |
The Image of Algeria and its Impact on the Turkish Folklore "through the Popular Song Jazayir Cezayir Türküsü" |
---|---|
المصدر: | مجلة عصور |
الناشر: | جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - مخبر البحث التاريخي مصادر وتراجم |
المؤلف الرئيسي: | العريبي، أسمهان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Laribi, Ismahan |
المجلد/العدد: | مج22, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 210 - 228 |
DOI: |
10.54239/2319-022-001-011 |
ISSN: |
1112-4237 |
رقم MD: | 1384980 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الدولة العثمانية | الإيالة الجزائرية | الأتراك الوافدين | صورة الجزائر | المخيال الشعبي | الأغنية الشعبية "جزاير" | العادات والتقاليد | Ottoman Empire | Algerian Regency | Expatriate Turks | The Image of Algeria | The Popular Imagination | The Popular Song "Jazayer" | Customs and Traditions
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أصبحت الجزائر ولاية عثمانية بناء على رسالة كتبها أعيان مدينة الجزائر يطلبون فيها إلحاق بلادهم بالدولة العثمانية سنة 1519؛ على عهد السلطان سليم الأول؛ وبموجب ذلك تبادل الجانبان التضامن والتعاون في المحن واستطاعا طوال ثلاثة قرون من الزمن صد الأعداء وحماية الأرض والعرض. أصبحت الجزائر منذ ذلك الحين ثغرا من ثغور بلاد الإسلام الشاسعة المترامية الأطراف مما أكسبها لقب " باب الجهاد"؛ وكان السلاطين العثمانيون منذ أول يوم التحقت فيه الجزائر بالدولة العثمانية يحرصون على إرسال من يشاء من الشبان الأتراك للخدمة العسكرية هناك؛ سواء كجنود انكشارية في الجيش البري أو كمجاهدين في الأسطول البحري. استمر توافد هؤلاء الشبان حتى سقوط الجزائر في يد المحتل الفرنسي. وكان أول ما قام به هذا الأخير فور نقض معاهدة الاستسلام أن قام بترحيل جميع الأتراك الذين كانوا متواجدين في المدينة فرادى. لم يراعي الفرنسيون في ذلك من كانت لهم عائلات؛ إذ فصلوا عنهم في مشهد مؤلم تقشعر له الأبدان. غادر الأتراك أرض الجزائر وعادوا إلى بلادهم ولم تعد الجزائر بالنسبة لهم سوى ذكريات وآلام يتجرعونها كلما تذكروا هول ما حدث لهم؛ جسدوها في شكل أشعار ملحونة وحكايات شعبية دخلت ورسخت في تراثهم وعاداتهم. وأهم أثر باق إلى يومنا هذا في تركيا هي أغنية شعبية مشهورة تحمل اسم "جزاير" لها نصوص كثيرة تتجاوز المئة يتغنى بها الأتراك في مناسبات عدة، وهي منتشرة في مناطق كثيرة خاصة في الأناضول. ظلت الجزائر تحظى بمكانة خاصة في قلوب الأتراك لأنها بالنسبة لهم أرض الشهادة يظهر ذلك من لقبها " باب الجهاد" أو "باب الجنة" كما يسميها سكانها. وهو وضع خاص لم يتكرر في باقي المناطق التي حكمها الأتراك العثمانيون. كما أن الجزائر تعد البلد الوحيد من بين البلدان العربية والإسلامية ـــــــ (باستثناء فلسطين التي لها وضع خاص) ــــ الذي تعرض للاحتلال المباشر الاستيطاني؛ مما ترتب عليه إجراءات كثيرة وجرائم لم تطبق في أي أرض أخرى غير الجزائر، وعلى رأسها الترحيل التعسفي وفصل الأتراك الذكور عن عائلاتهم بعدما عاشوا عقودا طويلة فيها وأصبح وجودهم فيها راسخا أجيالا بعد أجيال؛ وهذا ما يفسر عمق الألم الذي عانى منه هؤلاء مما جعلهم يترجمونه على شكل أشعار وحكايات رسخت في التراث الشعبي التركي وتناقلته الأجيال إلى يومنا هذا. وبذلك تكون الجزائر هي البلد الوحيد الذي يتمتع بمكانته الخاصة في التراث التركي دونا عن غيره من الأقطار العربية والإسلامية الأخرى التي ضمتها الدولة العثمانية المترامية الأطراف. Algeria became an Ottoman province based on a letter written by the notables of the city of Algiers requesting the annexation of their country to the Ottoman Empire in the year 1519; During the reign of Sultan Selim I, according to which the two sides exchanged solidarity and cooperation in adversity, and for three centuries they were able to repel enemies and protect the land and honor; Since then, Algeria has become one of the vast outposts of the Islamic countries, which earned it the title of the "Gate of Jihad". The Ottoman sultans, since the first day Algeria joined the Ottoman Empire, were keen to send whomever of the Turkish youths they wanted to military service there. Whether as Janissary soldiers in the land army or as Mujahideen in the naval fleet. The influx of these young men continued until the fall of Algeria in the hands of the French occupier. ; The first thing that the latter did, immediately after breaking the surrender treaty, was to deport all the Turks who were present in the city individually. The French did not take into account those who had families; They were separated from them in a painful, bone-chilling scene. The Turks left the land of Algeria and returned to their country, and Algeria is no longer for them but memories and pains that they swallow whenever they remember the horror of what happened to them; They embodied it in the form of epic poems and folk tales that entered and became entrenched in their heritage and customs. And the most important trace that remains to this day in Turkey is a famous popular song called "Jazair", which has many texts that exceed a hundred, which the Turks sing on several occasions, and it is spread in many regions, especially in Anatolia. Algeria continued to have a special place in the hearts of the Turks because for them, it is the land of martyrdom and the " Gate of paradise ". It is a special situation that was not repeated in the rest of the regions ruled by the Ottoman Turks. Also, Algeria is the only country among the Arab and Islamic countries that has been subjected to direct settlement occupation. Which resulted in many procedures and crimes that were not applied in any land other than Algeria, on top of which is the arbitrary deportation and the separation of parents from their families, which explains the pain of separation and nostalgia, which was translated in the form of poems and tales entrenched in the Turkish folklore. Thus, Algeria enjoyed its special place in the Turkish heritage, excluding it from other Arab and Islamic countries that were annexed by the sprawling Ottoman Empire. |
---|---|
ISSN: |
1112-4237 |