المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية التعرف على اللغة والتأويل. يمثل التصور العقلي الرابط بين اللفظ ومدلوله مركز البحث اللغوي لما بين الألفاظ وما تمثله من مدلولات من علاقة مما جعل البحث اللغوي يجتهد في تشكيل هذه العلاقة ويعدد نوعيتها، ولكن على الرغم من تعدد نوعية العلاقة فتنحصر في اتجاهين، أحدهما يرى بوجود علاقة تبادلية حتمية تربط الكلمة بمدلولها، والأخر معارض يرى بأن معنى الكلمة لا يدرك إلا بمدلولها الاصطلاحي. ولتحقيق هدف الورقة اقتضت منهجيتها التعرف على الفكر اللغوي العربي وقضية التأويل، والتأويل وضوابطه، والتأويل عند اللغويين الغربيين، وفتجنشتاين والمعنى، والتأويلية الفلسفية واللغة. واختتمت الورقة بالقول بأن عملية التأويل ارتبطت في الفكر العربي الإسلامي بعملية المجاز اللغوي وما يسمح به من دلالات تجعل من اللفظ المفرد والمركب يغني المعنى ويساعد المفسر على التفسير والفهم بقواعد يسمح بها الوضع اللغوي المعهود عند العرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|