المستخلص: |
سعت الورقة لبيان سؤال الإنسان عن (الحقيقة والمسير والمصير). افتتحت الورقة أولى سطورها بالحديث عن النوازل والعودة، وفي أثناء كارثة كورونا والعزل، نظر الإنسان إلى ذاته، واهتم بعلاقاته الأسرية، وأبصر العالم الذي صار مكشوفا أمام الجميع، وضعفه وانكساره أمام المرض، فالإنسان فاشل لا محالة باعتماده المعايير الأرضية فقط، فالح بالمعايير الفطرية الأكثر أصالة وانسجاما مع الوحي والأكثر إبداعا في استثمار السنن التسخيرية لتحقيق مقتضيات الاستخلاف المبني على أساسي الإيمان والعمران. وأشارت إلى الإنسان المعاصر والمابعديات، ما بعد الحداثة والعولمة، فالإنسان الاستهلاكي الحديث يفضل ما هو سهل وبسيط على ما هو جميل ومركب، فالمجتمع هو الذي ينتج القيمة، الإنسان وأثقال الحضارة المعاصرة، الفكرة الدينية أمام تحدي الأيديولوجيات الحديثة، الإنسان الرجعي. وتحدثت عن إنسان الحضارة من يكون، مؤمن حامل للعقيدة، مثقف متفاعل مع جذوره الثقافية، مبدع صاحب فكر مجدد، ذواق حامل للجمال، فعال صاحب منطق عملي إنتاجي. واختتمت الورقة سطورها مركزة على التوتر الذي تطبعه الفكرة في النفس يخرجها من الفتور إلى زيادة في وتيرة العطاء والبذل وريادة آفاق جديدة لا ترضى بالموجود بل تستزيد مما هو مفقود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|