المصدر: | مجلة جامعة الناصر |
---|---|
الناشر: | جامعة الناصر |
المؤلف الرئيسي: | الحسني، عزيز أحمد صالح ناصر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hasani, Aziz Ahmed Saleh Nasser |
المجلد/العدد: | ع5 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
اليمن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 257 - 300 |
DOI: |
10.60160/1973-000-005-019 |
رقم MD: | 1385507 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتمحور هذه الدراسة حول انحراف السلوك وأثره على أمن المجتمع في اليمن، دراسة تحليلية، والهدف منها هو إبراز الأسباب التي تؤدي إلى السلوك الانحرافي الإجرامي، وكذا الوقوف على أهم الآثار التي يتركها الانحراف الإجرامي على أمن المجتمع واستقراره، بالإضافة إلى تقديم الحلول التي تساهم في معالجة أسباب وآثار الانحراف الإجرامي في المجتمع اليمني. وقد تم الإجابة عن السؤال الرئيس المتمثل في: إلى أي مدى يشكل السلوك الانحرافي الإجرامي خطرا على أمن المجتمع اليمني؟، وكذا عرض وتحليل إحصائيات الجرائم في اليمن خلال الفترة من ۲۰۰٦م إلى ۲۰۱۳م، معتمدا على الإحصائيات الرسمية للجرائم في التقارير الإحصائية لوزارة الداخلية، وكتب الإحصاء السنوية التي يصدرها الجهاز المركزي للإحصاء؛ باعتبارها من الآثار الناتجة عن السلوك الانحرافي الإجرامي. وفي نهاية الدراسة تم التوصل إلى عدد من النتائج، لعل من أهمها: أن الجريمة تعد مؤشرا من المؤشرات التي تظهر قصورا من قبل الأسرة في تربية أبنائها، بالإضافة إلى ضعف دور المؤسسات التربوية التعليمية كالمدرسة والجامعة؛ لأن التربية تعد عاملا من العوامل الأساسية المؤثرة في سلوك الفرد، كما أن هناك خللا في برامج وسائل الإعلام المختلفة، واتضح أيضا من خلال الدراسة وتحليلها أن الجرائم تترك آثارا مختلفة على حياة الإنسان (نفسيا، واجتماعيا، واقتصاديا)، ولا يقتصر تأثيرها على الإنسان بمفرده، بل تشمل المجتمع والدولة، وهذا بدوره ينعكس سلبا على الأمن والاستقرار. وفي الأخير، تم طرح العديد من التوصيات، أهمها: ضرورة قيام الدولة بجميع مؤسساتها بمواجهة السلوك الانحرافي الإجرامي وبدون تهاون، بل والتصدي له بكل الوسائل الوقائية والعلاجية للحد منه ومن ثم القضاء عليه، وذلك من خلال التعاون والتكامل بين أجهزة الدولة، لا سيما أجهزة الشرطة، ومنظمات المجتمع المدني، حفاظا على المجتمع من التفكك، والتشرذم، وعدم الاستقرار، وكذلك القيام بالدراسات الميدانية التي تلامس الواقع المعاش، لدراسة السلوك الانحرافي الإجرامي والوقوف على أنواع الجرائم المختلفة أسريا وتربويا، وأخلاقيا وثقافيا... إلخ؛ بغية معرفة الأسباب، ومن ثم وضع آليات عملية لمعالجتها. |
---|