المستخلص: |
يهدف البحث إلى تحديد مفهوم البينة وإعجازها والفرق بينها وبين المعجزة وخصائص البينة الكبرى، ومقارنتها بخصائص معجزات الأنبياء والبينات الأخرى ومناسبتها لحالات الناس المختلفة، ثم بيان كون القرآن بينة (معجزة) علميه، أساسها العلم الإلهي، ثم بين وجوه إعجاز البينة القرآنية التي تعبر عن أنها بينة علمية كبرى بامتياز، تناسب حالات الناس كافة، وتقام بها الحجة على الخلق أجمعين، في كل زمان ومكان، وفي كل جيل وعصر، ويدرك إعجازها أصحاب كل لسان، وكيف أنها تخاطب مدارك الناس المختلفة ويرى أهل كل علم فيها ما يكفي ليبين لهم إعجازها وأن هذا القرآن من عند الله تعالى، أوحاه إلى رسوله محمد وشهد له به بأنه رسول من عنده وأن هذا القرآن منزل من لدن حكيم خبير، كما بينها الله في كتابه فقال: ﴿ لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: ١٦٦].
|